المخرج مهند دياب: شرف لي أن يفوز فيلمي بمهرجان الإسكندرية الدولي.. وأحلم بتقديم فيلم تجارى - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المخرج مهند دياب: شرف لي أن يفوز فيلمي بمهرجان الإسكندرية الدولي.. وأحلم بتقديم فيلم تجارى

المخرج مهند دياب فى حوةاره لبوابة الشروق يؤكدعلى أن مشاركة فيلمه «حياة كاملة» بمهرجان الاسكندرية يدفعه أن يقدم أفضل ماعنده
المخرج مهند دياب فى حوةاره لبوابة الشروق يؤكدعلى أن مشاركة فيلمه «حياة كاملة» بمهرجان الاسكندرية يدفعه أن يقدم أفضل ماعنده
حوار - مي زيادي
نشر في: الأحد 21 سبتمبر 2014 - 10:24 ص | آخر تحديث: الأحد 21 سبتمبر 2014 - 10:27 ص

مهند دياب، بخطى ثابتة حقق الكثير في مجال السينما المستقلة، صنع العديد من الأفلام وحصد عدة جوائز، كان آخرها حصول فيلمه "حياة كاملة" على الجائزة الأولى للأفلام الوثائقية في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ30، وهو ما يعتبره مهند أقيم تكريما له، ويقول عن لحظة صعوده لاستلام درع المهرجان "ظلت تلك اللحظة تتردد في ذهني يوميا بلا جدال وتدفعني إلى أن أقدم أفضل ما لدي".

«بوابة الشروق» التقت المخرج مهند دياب فى حوار عن مستقبل السينما المستقلة فى مصر.

كيف كانت بدايتك مع السينما، ومتى؟

بدايتى مع السينما كانت من خلال الدراسة، بعد ما انتهت دراستي في كلية آداب قسم إعلام، قررت أن أكمل دراسات عليا، ووجدت الحلم الحقيقي لي يتجسد في السينما تحديدا وليس الإعلام.

بدأت مع الدكتورة منى الصبان فى المدرسة العربية للسينما والتيلفزيون، وحصلت منها على دبلومة في الإخراج والمونتاج، ثم أكملت دراستي وحصلت على الماجيستير "أونلاين" مؤخرا في الإنتاج الإعلامي والسينمائي من جامعة بروكلن بالولايات المتحدة الأمريكية.

كمخرج مستقل، كيف ترى مستقبل السينما المستقلة في مصر، وما رأيك حاليا فيها؟

أنا متفائل بمستقبل السينما المستقلة فى مصر، لأن العديد من الأًصوات الآن تنادي بضرورة نشر تلك النوع من الفنون، وأنادي بإتاحة الفرصة للسينما المستقلة لعرضها بشكل أوسع، وأتمنى من أجهزة الدولة أن تدعم هذا النشاط، ويمكن تنشيطه من خلال المراكز الثقافية.

ما الذي يمكن أن تقوله لمن يبدأ أولى خطواته في السينما المستقلة؟

يجب على شباب المخرجين الاهتمام بالدراسة، من الجميل أن يكون لدى الإنسان فكر يريد أن يوصله للآخرين، لكن لابد أن نكون متمكنين من أدواتنا لنضمن وصول أفكارنا.

يوجد في مصر كنز وهو "المدرسة العربية للسينما والتلفزيون"، تحت إشراف الدكتورة منى الصبان، وهى تتبع نظام التعليم عن بعد، وموقع المدرسة على الإنترنت يعتبر باب أمل لكثير من الطامحين لدراسة السينما، ولم يلتحقوا بمعهد السينما.

كيف كان شعورك عندما عرفت بأنك فزت بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط؟

بداية، كان شرف لي أن يشارك فيلمي "حياة كاملة" في مهرجان بقوة مهرجان الإسكندرية الدولي، وأن أكون ممثلا لمصر وسط 28 دولة.

وفوجئت باختيار فيلمي "حياة كاملة"، وظلت تلك اللحظة تتردد في ذهني يوميا بلا جدال، وتدفعني إلى أن أقدم شىئيا أفضل في الأعوام القادمة.

ما رأيك في السينما التجارية في مصر؟

السينما التجارية فى مصر للأسف محبطة وتجري وراء الموضه، بالرغم من التكاليف الهائلة التي تصرف عليها، ولكن لا ترقى لمستوى ما نشاهده في السينما بالغرب، ولكن مؤخرا بدا يظهر بارقة أمل في عدد من الأفلام، من أمثالها فيلم "الفيل الأزرق". وأنا أحلم بتقديم سينما تجارية فى المستقبل، ولكن لابد من وجود متعة ثقافية وبصرية للمشاهد.

برأيك، ما دور الجهات المسئولة عن السينما في دعم النوع المستقل منها؟

أولا، لا بد أن تدرس السينما في المدارس، وعلى رجال الأعمال دعم السينما، ولابد من عمل مسابقات ومهرجانات في كل المحافظات، والاهتمام بنجوم السنيما المستقلة من مممثلين وكتاب ومخرجين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك