مسؤول إسرائيلي: القاهرة وافقت على تبكير المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية إلى الثلاثاء - بوابة الشروق
الأحد 16 نوفمبر 2025 1:24 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

مسؤول إسرائيلي: القاهرة وافقت على تبكير المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية إلى الثلاثاء

حرب على غزة
حرب على غزة
الشروق
نشر في: الأحد 21 سبتمبر 2014 - 9:10 م | آخر تحديث: الأحد 21 سبتمبر 2014 - 9:10 م

- مسؤول إسرائيلي يتوقع مفاوضات شاقة دون إطار زمني.. وإسرائيليون يتظاهرون للمطالبة بتسوية دائمة

قال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى: إن إسرائيل تتوقع جولة شاقة من المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين في القاهرة، الثلاثاء المقبل، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

المسؤول الذي لم يكشف موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي عن هويته، مضى قائلا: إن إسرائيل ستتمسك بشدة بمطالبها الأمنية، ولن تحدد جدولا زمنيًّا للمفاوضات، مضيفًا أن القاهرة دعت إلى استئناف المفاوضات الأربعاء المقبل، لكن إسرائيل طلبت تقديم الموعد يومًا واحدًا، لأن يوم الأربعاء يصادف عطلة رأس السنة اليهودية، وهو ما وافقت عليه مصر.

وينتظر أن تتركز المفاوضات حول القضايا التي تعوق التوصل إلى تهدئة طويلة الأجل، وأهمها المطلب الفلسطيني بإقامة ميناء بحري في غزة وإعادة تشغيل المطار، ومطلب إسرائيل بنزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وتبادل الأسرى.

وتظاهر حوالي 500 شخص قرب مدينة سيديروت جنوبي إسرائيل، مساء أمس السبت، تحت شعار «نوقف الحرب القادمة». المتظاهرون ومعظمهم من سكان جنوبي إسرائيل والبلدات المحيطة بغزة، طالبوا بالتوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين وتحقيق الأمن في الجنوب، ورفعوا لافتات منها: «الهدوء ليس الحل، نريد حلا حقيقيًّا».

وخلال المظاهرة ألقى الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (شاباك)، عامي أيالون، كلمة قال فيها: إن الحرب الأخيرة على غزة أثبتت محدودية القوة العسكرية، مضيفًا أنه رغم الضربة العسكرية والدمار الكبير الذي لحق بالقطاع، فإن قوة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعاظمت بشكل واضح، مضيفًا أن القوة العسكرية لوحدها دون أمل سياسي ستزيد الكراهية وتقوي المتطرفين وتضعف الأسس الديمقراطية بالمجتمع الإسرائيلي.

أيالون ختم بأن رؤساء الوزراء السابقين في إسرائيل أدركوا أنه إلى جانب القوة العسكرية، فإن علينا التوصل إلى تسوية سياسية مع جيراننا الذين يعترفون بحقنا في العيش إلى جانبهم.

وتوصل الطرفان، أواخر الشهر الماضي، إلى هدنة برعاية مصرية أنهت حربًا إسرائيلية على غزة، دامت 51 يومًا، وأسقطت أكثر من 2000 شهيد، معظمهم مدنيون، مقابل أكثر من 70 إسرائيليًّا، معظمهم عسكريون.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك