أعلن وزير التعليم العالي، الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، أنه تم الموافقة على إنشاء جامعة أهلية بأسيوط طبقًا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، مشيرًا إلى أنه جار اتخاذ باقي الإجراءات التنفيذية.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات اليوم الأحد برئاسة الوزير بمقر جامعة أسيوط؛ لبحث استعدادات الجامعات لبدء العام الجامعي الجديد يوم 11 أكتوبر القادم.
وأكد عبد الخالق، خلال الاجتماع، ضرورة الانتهاء من التحويلات بين الكليات، وتسكين الطلاب بالمدن الجامعية، مع توفير كافة وسائل التأمين اللازمة قبل بداية العام الجامعي، فضلا عن أهمية انضباط العملية التعليمية في مختلف الجامعات منذ اليوم الأول للدراسة.
وشدد على أنه لن يسمح لأحد بتعطيل العملية التعليمية بمختلف الجامعات، مشيرًا إلى التطلع لعام جامعي جديد تتحقق فيه كل أهداف العملية التعليمية ولن يتم السماح بأي أعمال للعنف داخل الجامعات.
وطالب الوزير بسرعة التعاقد مع شركات الأمن لتأمين البوابات وتنظيم دخول الطلاب إلى الجامعات والمدن الجامعية من خلال البطاقات الممغنطة، كما طالب بتفعيل دور هيئات التدريس في نشر الوعي لدى الطلاب بشأن حماية جامعاتهم ومنشآتها؛ لأنها منشآت عامة تسهم في تعليم الأجيال القادمة.
وأكد الوزير أن عودة الحرس الجامعي لا يزال مطروحا أمام القضاء، مشيرًا إلى أنه يراهن على وعي الطلاب في الحفاظ على المنشآت الجامعية.
وأوصى المجلس بتفعيل نص المادتين 155 و156 من قانون تنظيم الجامعات، فيما يتعلق بالمدرسين المساعدين والمعيدين الذين لم ينتهوا من إعداد رسائل الدكتوراه والماجستير الخاصة بهم مع إعطائهم فترة انتقالية للانتهاء من رسائلهم.
من ناحية أخرى، تفقد الوزير يرافقه اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، والدكتور محمد عبد السميع رئيس جامعة أسيوط، مستشفيات الجامعة، للوقوف على مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين والتعرف على الاحتياجات المطلوبة بها.
واستمع الوزير إلى عرض من د. أحمد مخلوف عميد كلية الطب بالجامعة، حول المستشفيات الجامعية والتى يبلغ عددها 7 مستشفيات فى تخصصات الكبد والقلب والجراحة والطوارئ والأمراض العصبية والأطفال، بالإضافة إلى مستشفى الإصابات والعيون تحت الإنشاء وتضم هذه المستشفيات 22 قسما بطاقة استيعابية 3880 سريرا بنسبة إشغال 104% – 400% وتخدم منطقة الصعيد بالكامل.