مع اقتراب العام الدراسي الجامعي الجديد، المقرر له الحادي عشر من الشهر المقبل، انتقد أحمد السيد، الطالب بكلية حقوق جامعة القاهرة، زيادة الإجراءات الأمنية في محيط الجامعة، وتأمينها بتشكيلات الأمن المركزي، مضيفا: «الجامعة لا تفرق عن السجن، ولا يوجد حرية للرأي والتعبير، والسور والأمن المركزي والتفتيش يهين الطالب»، حسب تعبيره.
وأضاف في تصريحات لبرنامج «مصر الجديدة» الذي يعرض على فضائية «الحياة2»، السبت، أن الإجراءات الأمنية الرادعة لن تساهم في حل المشكلات، ولابد من الحوار مع الطلاب ومعرفة مطالبهم، متابعا: «ليس كل من يعترض على شيء في الجامعة إخواني ويريد هدم الدولة»، على حد قوله.
وبدوره أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن جميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس سيخضعون للتفتيش؛ من أجل تجنب تسريب المولوتوف والقنابل داخل الجامعة، مؤكدًا أن التفتيش سيتم بمعاملة راقية تناسب الطلاب، مثلما قال.
وتابع: «الجامعة اليوم أكثر استعدادا للعام الدراسي الجديد، ولن نسمح بتكرار أحداث العنف التي حدثت العام الماضي، ونحن لسنا ضد العمل السياسي ولكننا ضد تحويل الجامعة لمنابر حزبية»، على حد قوله.
وأكد على عدم السماح بالتظاهرات التي ترفع إشارة «رابعة»، قائلا: «أنا تحت أمر التظاهرات التي تحمل مطالب طلابية، ولكن رفع إشارة رابعة عمل مخالف للقوانين، ويروحوا يرفعوها في مكان تاني غير الجامعة».