قوات أمن تركية تطلق مدافع مياه وغاز دموع لتفريق حشد على الحدود مع سوريا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قوات أمن تركية تطلق مدافع مياه وغاز دموع لتفريق حشد على الحدود مع سوريا

قوات الأمن التركية تفض تجمعًا لمحتجين أكراد على الحدود السورية - أرشيفية
قوات الأمن التركية تفض تجمعًا لمحتجين أكراد على الحدود السورية - أرشيفية
أنقرة – رويترز
نشر في: الأحد 21 سبتمبر 2014 - 7:51 م | آخر تحديث: الأحد 21 سبتمبر 2014 - 7:51 م

قالت وكالة دوجان الخاصة للأنباء في تركيا: إن قوات الأمن أطلقت مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين أكراد احتشدوا على الحدود مع سوريا، الأحد، ليعبروا إلى الأراضي السورية تضامنًا مع مقاتلين أكراد يقاومون متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يتقدمون على جبهة بلدة عين العرب السورية.

ووجه مقاتلون أكراد في تركيا نداء جديدًا للتسليح من أجل الدفاع عن بلدة حدودية في شمال سوريا أمام زحف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بينما استعدت السلطات التركية والأمم المتحدة لتدفق موجات من اللاجئين.

وفر نحو 70 ألف كردي سوري إلى تركيا، منذ الجمعة الماضية، بينما استولى مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على عشرات القرى قرب الحدود وزحفوا إلى قرية عين العرب المعروفة بالكردية باسم كوباني على خط الواجهة.

وقال قائد ميداني كردي: إن مقاتلي الدولة الاسلامية تقدموا لمسافة 15 كيلومترًا من كوباني التي يمنع موقعها الاستراتيجي المقاتلين المتشددين من تعزيز مكاسبهم في شمال سوريا.

وجدد حزب العمال الكردستاني نداء للشبان في جنوب شرق تركيا الذي يغلب الأكراد على سكانه ليهبوا ويسارعوا لإنقاذ كوباني.

وقال الحزب في بيان على موقعه على الإنترنت: "دعم هذه المقاومة البطولية ليس مجرد شرف للأكراد فقط لكنه لكل شعب منطقة الشرق الأوسط. ومجرد الدعم ليس كافيًا.. المعيار هو المشاركة في المقاومة".

وأضاف "فاشية الدولة الإسلامية يجب إسقاطها بالدم الذي تريقه.. شباب شمال كردستان (جنوب شرق تركيا) يجب أن يتدفق بكثرة إلى كوباني".

وأخلى مئات من أفراد الأمن منطقة الحدود جنوبي مدينة سروج من نحو ألفي شخص احتشدوا بها تضامنًا مع كوباني لليوم الثالث على الجانب التركي من الحدود المسيجة بسلك شائك حيث عبر كثير من اللاجئين.

وبعد أن أطلق أفراد الأمن مدافع المياه والغاز المسيل للدموع بدأ المحتشدون يفرون من منطقة الحدود سيرًا على الأقدام أو بالسيارات بينما رشق بعضهم أفراد الأمن بالحجارة. وكانت سيارات إسعاف كثيرة بين المركبات التي شوهدت تسير مسرعة على الطريق إلى مدينة سروج. ولم ترد على الفور أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك