قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الخطاب الديني تم اختطافه في السنوات الأخيرة لصالح الأحزاب الدينية والجماعات المتطرفة، لافتًا إلى أن العام الذي تولت فيه جماعة الإخوان السلطة كان أسوأ عام في تاريخ الخطاب الديني بمصر.
وأضاف «جمعة» خلال حواره لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع على «الحياة»، الأحد، أن جماعة الإخوان، في فترة حكمهم كانوا يتقلدون أعلى المناصب بالأوقاف لأشخاص ليست لهم علاقة بالأزهر، وتقليد أشخاص غير مؤهلين على رأس الوزارة بهدف السيطرة عليها، وفتح الخطاب الديني لمن يريدون مجاملته، حسبما قال.
وأوضح وزير الأوقاف، أن تصريحات وجدي غنيم، عقب إعلان خروجه من دولة قطر، بعدم جواز محاربة تنظيم «داعش»، ووصف «بن لادن» بالبطل الإسلامي والشهيد، يدل على تعاون جماعة الإخوان مع «داعش»، لافتًا إلى أن الجماعة توفر الغطاء الفكري والسياسي والمالي للجماعات الإرهابية والمتطرفة في العالم، حسبما قال.
وأشار الوزير، إلى أن الإسلام قادر على التعايش مع أي ديانة أو طائفة في العالم، ولم يستبح على مر التاريخ دماء أحد، مطالبًا بتشكيل تحالف وطني مستنير لمواجهة الفكر المتطرف.