قال عدد من أهالى منطقة بولاق أبوالعلا لـ«الشروق»، إن تفجير شارع 26 يوليو بمحيط وزارة الخارجية هو انتقام من جماعة الإخوان، لأهل المنطقة الذين تصدوا بقوة للجماعة، وكان لهم دور كبير فى ثورة «30 يونيو».
وقال سعيد محمد، من أهالى بولاق وأحد شهود العيان، إنه سمع صوت انفجار شديد فى الساعة العاشرة من صباح، اليوم، أثناء مروره من أمام مسجد سلطان أبوالعلا، بجوار وزارة الخارجية، فأسرع إلى موقع الانفجار فوجد شجرة سقطت على سيارة، كما وجد تليفون محمول ماركة «سامسونج»، وجثة ضابط مسجاة على الأرض، غارقة فى دمائها، وكان ذلك عقب الحادث بخمس دقائق ثم هرول رجال الأمن والإسعاف وتم نقل المصابين.
واتهم «محمد»، جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى، بأنهم وراء التفجيرات والعمل الإرهابى الذى تزامن من بدء العام الدراسى، محذرًا أعضاء الجماعة «اللى هيرفع شعار رابعة بإيده فى بولاق أو الساحل أو أى منطقة هنقطعها له».
أما عبدالقادر أحمد، فقال: إنه «لم ير الحادث ولكن كان بالموقع بعد حدوثه مباشرة، مشيرا إلى أن ما حصل لا يرضى الله، مؤكدًا أن الانفجار مقصودا به منطقة بولاق أبوالعلا لوقوفها فى وجه الإخوان، لافتا إلى أن ما حدث رسالة ترهيب لأولادنا فى اليوم الأول للعام الدراسى، لكن لن نستسلم للإرهاب، مطالبًا بتكثيف التواجد الأمنى والدوريات لمنع هذه الأحداث الإرهابية التى تستهدف المدارس.
فى حين أكد «عادل»، أن أهالى بولاق سيواصلون التصدى للإرهاب وسيقفون فى صف واحد مع رجال الجيش والشرطة.