مسؤولون إيرانيون: مستعدون للتعاون في محاربة «داعش» مقابل مرونة غربية في الملف النووي - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسؤولون إيرانيون: مستعدون للتعاون في محاربة «داعش» مقابل مرونة غربية في الملف النووي

جماعة داش في العراق - أرشيفية
جماعة داش في العراق - أرشيفية
الشروق
نشر في: الأحد 21 سبتمبر 2014 - 8:51 م | آخر تحديث: الأحد 21 سبتمبر 2014 - 8:51 م

قال مسؤولون إيرانيون كبار لوكالة رويترز، إن إيران مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها فى محاربة تنظيم «داعش»، مقابل مرونة غربية أكبر بشأن برنامجها النووى.

وتسلط تلك التعليقات من المسؤولين، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، الضوء على مدى الصعوبة التى قد تواجهها القوى الغربية لإبقاء المفاوضات النووية منفصلة عن الصراعات الإقليمية الأخرى.

ولطهران نفوذ فى الحرب الأهلية السورية، كما أن لها نفوذًا لدى الحكومة العراقية التى تواجه قواتها تقدم مقاتلى «داعش». وأطلقت إيران إشارات متباينة عن استعدادها للتعاون فى إلحاق الهزيمة بـ«دعش»، الذى استولى على مساحات كبيرة من الأراضى فى العراق وسوريا، ونسبت إليه سلسلة من أعمال العنف الطائفى وقطع الرءوس والقتل الجماعى للمدنيين.

وفى العلن، استبعدت واشنطن وطهران التعاون على الصعيد العسكرى ضد «داعش»، غير أن المسؤولين الإيرانيين أبدوا فى لقاءات خاصة استعدادًا للتعاون، وإن لم يكن بالضرورة فى ساحة القتال.

وقال وزير الخارجية الأمريكى جون كيري، الجمعة الماضية، إن إيران لها دور فى هزيمة «داعش». وهو ما يشير إلى إمكانية تحول الموقف الأمريكى. وقال مسؤول إيرانى رفيع المستوى، إن «إيران دولة ذات نفوذ كبير فى المنطقة ويمكنها المساعدة فى محاربة إرهابيى الدولة الإسلامية.. لكن الشارع ذو اتجاهين. فأنت تعطى شيئًا وتأخذ شيئًا».

ومضى قائلاً: إن «الدولة الإسلامية خطر على الأمن العالمى، وليس برنامجنا (النووي)، الذى هو برنامج سلمى». وترفض طهران اتهامات غربية بأنها تسعى لاكتساب القدرة على إنتاج أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدنى للطاقة النووية.

وردد مسؤول إيرانى آخر هذه التصريحات. وقال المسؤولان إنهما يودان أن تبدي واشنطن وحلفاؤها الغربيون مرونة بشأن عدد أجهزة الطرد المركزى التى يمكن لطهران الاحتفاظ بها فى أي اتفاق طويل الأجل يتم بموجبه رفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وتجرى محادثات فى نيويورك هذا الأسبوع بين كبار المسؤولين فى وزارة الخارجية من القوى الست (أمريكا والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) ومن إيران، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال دبلوماسى غربى رفيع، إن القوى العالمية الست عاقدة العزم على عدم طرح الموضوعات الأخرى على مائدة المفاوضات النووية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك