السبت.. حفل توقيع «حكاية مصرية» لجودة عبد الخالق وكريمة كُريم بالإسكندرية - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السبت.. حفل توقيع «حكاية مصرية» لجودة عبد الخالق وكريمة كُريم بالإسكندرية

شيماء شناوي
نشر في: الجمعة 21 سبتمبر 2018 - 9:48 م | آخر تحديث: الجمعة 21 سبتمبر 2018 - 9:48 م

ينظم معهد الدراسات العليا والبحوث، بجامعة الاسكندرية، حفل توقيع كتاب «حكاية مصرية.. بين تحدى الوجود وإرادة الصمود»، الصادر عن دار الشروق، للدكتور جودة عبد الخالق، والدكتورة كريمة كُريم، وذلك غدًا السبت الموافق 22 سبتمبر، في تمام الساعة 12 ظهرا.

في الكتاب سرد لرحلة الدكتور جودة عبد الخالق، المفكر الاقتصادي المصري، وزير التموين الأسبق، وزوجته الدكتورة كريمة كُريم، الأستاذ بجامعة الأزهر، وعملية التحول والانتقال في حياة كلا منهما، وقصة اكتشاف الذات لكليهما، ومواجهة المجهول، والعيش في الغربة مع كل الظروف الصعبة التي مرا بها. خلال ستة فصول من الكتاب، الذي جاء في 117صفحة من القطع الكبير؛ يروى المؤلفان، بما يشبه أدب السيرة الذاتية، والتسجيل الأمين، تجربة حياتية عاشاها معًا، وحملت بين طياتها الكثير من الدراما الإنسانية، بكل ما فيها من «نوازع ورغبات، ضحكات وآنات، طموحات ومواجهات، وهزائم وانتصارات».

حكاية إنسانية ملهمة، تأخذ القارئ إلى مجتمعين مختلفين في «مصر - الخمسينيات والستينيات»، حيث ولد جودة عبد الخالق، في ريف الدقهلية بين الفقراء يعمل بالزراعة والرعى ويحفظ القرآن لكي يصبح شيخًا أزهريًا جليلًا، بينما شبت الدكتورة كريمة، بين أبناء الطبقة الوسطى، وتلقت تعليمها في المدرسة الألمانية للراهبات، وهى ابنة محامي وفدي كبير، ووالدتها سيدة مجتمع تعمل في المجال الخيري.

ويحكى الكتاب عن كيفية لقائهما، وكيف تزوج «الشيخ جودة» والآنسة «بنت الأكابر» ربيبة مدرسة الرهبات الألمانية؟ أنه «الحب وتحدي الوجود وإرادة الصمود»، الذي كان زادهما طوال الرحلة، تاريخ كبير من «المعاناة والمقاومة، والكفاح، والطموح والإصرار»، سجلها أبطال الحكاية بداخل سطور الكتاب.

في الكتاب تظهر الجوانب الإنسانية والسياسية والمواقف والأحداث المختلفة، التي مرا بها ويرويها كلًا منهما بلسانه وأسلوبه ورؤيته للأمور، حيث تعرضا للعديد من القضايا الهامة في المجتمع المصري والغربي منها: «التفاوت الطبقي» الذي عانيا منه قبل الزواج، والمجتمع المصري الذي لا يفرق بين المسلم والمسيحى، وأيضًا«العنصرية والتعصب الصهيوني» الذي ذاقا مرارتها أثناء سفرهما إلى كندا.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك