قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هناك استعدادات للجاليات المصرية والعربية، لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيس، عبر الاحتشاد أمام مقر الأمم المتحدة، وذلك لتقديم رسالة للعالم، مفادها أن التعامل العالمي مع المجريات المصرية، يخدم الإرهاب والإرهابيين.
وأضاف «بكري»، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الجمعة، أنه ينبغي أن تكون جملات إعلامية مصرية توضح حقيقة ما يجري على الأراضي المصرية.
معقبًا: «ينبغي أن نقف كلنا كمصريين، على اختلاف أرائنا ومواقفنا السياسية وأوجاعنا الداخلية، مع البلاد في ظل هذه الظروف الصعبة»، مستطردًا أن مصر تتعرض لما أسماه بـ «الحملة التتارية» تعادي القيادة السياسية في مصر.
وأردف أن هذه الحملة الإعلامية الموجهة ضد مصر، لم يُشهد لها مثيل من قبل، مشيرًا إلى إطلاق البيانات المغرضة، والمقالات التي تستهدف تحريض العالم ضد مصر، إلى جانب توجيه الانتقادات للقادة الذين سيجتمعون مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وغادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطار القاهرة الدولي، متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لحضور الدورة «73» للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويشارك على هامشها في قمة نيلسون مانديلا للسلام، والتي تحتفل بالذكرى المئوية لمولد الزعيم الإفريقي الراحل.
والجدير بالذكر، أنها الزيارة الخامسة التي يشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه الرئاسة.