أوقفت قوات الأمن الإيرانية، عدة "جواسيس" في إقليم بوشهر (غرب) حيث يوجد المفاعل النووي المدني الوحيد في إيران، كما أعلن وزير المخابرات محمود علوي، الثلاثاء.
ونقلت وكالة فارس عن علوي قوله: "بفضل يقظة وزارتنا التي تراقب تحركات أجهزة المخابرات الأجنبية تم القبض على عملاء كانوا يريدون جمع معلومات لحساب أجانب في إقليم بوشهر وأحيلوا إلى القضاء".
وأضاف الوزير، خلال زيارة للمنطقة، أن "هذا الإقليم هو القلب الاقتصادي والصناعي والعسكري والتجاري والنووي للبلاد وله وضع خاص على الصعيد الوطني".
ولم يقدم الوزير، تفاصيل عن عدد المعتقلين أو الدول التي يعملون لحسابها.
وبعد تأخر لسنوات عدة أكمل الروس بناء محطة بوشهر على ساحل الخليج التي تنتج ألف ميجا وات وسلموها رسميا إلى الإيرانيين في سبتمبر 2013. وترغب إيران في بناء 20 محطة إضافية، أربع منها في بوشهر.
في سبتمبر الماضي، أكد مسؤول كبير في الهيئة الإيرانية للطاقة الذرية أن طهران أحبطت عدة محاولات لتجنيد علماء نوويين إيرانيين أو تخريب منشات نووية من قبل أجهزة مخابرات أجنبية.
وتعلن إيران بانتظام القبض على "جواسيس" يعملون لحساب دول غربية وإسرائيل وخاصة لعرقلة برنامج طهران النووي المثير للجدل.