أحد شيوخ القبائل الليبية لـ«الشروق»: لن نقبل الاعتداء على المصريين - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 2:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحد شيوخ القبائل الليبية لـ«الشروق»: لن نقبل الاعتداء على المصريين

انتشار عناصر مسلحة بليبيا
انتشار عناصر مسلحة بليبيا
سنية محمود
نشر في: الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 8:31 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 8:31 م

• القبائل تختتم فى القاهرة أول اجتماع لها منذ 2011.. والمبعوث العربى: حل الأزمة الليبية سياسيـًا مازال ممكنـًا

عقد شيوخ القبائل الليبية، يومى الاثنين والثلاثاء فى القاهرة، أول اجتماع لهم منذ قيام ثورة فبراير 2011، التى أسقطت نظام العقيد الراحل، معمر القذافى، بعد تعذر اجتماعهم فى ليبيا، وذلك بدعوة من المركز المصرى لتسوية النزاعات وحفظ السلام فى أفريقيا، بهدف لم الشمل وتجاوز الأزمة الراهنة.

وقال الشيخ على صالح، أحد شيوخ القبائل، لـ«الشروق»: «مستعدون لعقد لقاءات مع أى جماعة ليبية تترك السلاح ليكون لها دور فى بناء ليبيا»، مطالبا المجتمع الدولى بـ«ضرورة التحرك لمساعدة القوات المسلحة الليبية»، ومقدما الشكر لمصر لدعمها للدولة الليبية واستضافتها لاجتماع القبائل بعد تعذر عقد الاجتماع فى ليبيا.

ومضى قائلا إن «القبائل عليها مسؤولية لم الشمل.. فى ظل الصراعات يصبح من الصعب الحديث مع لغة السلاح، فمنذ تحرير ليبيا من نظام القذافى أصبحت مليئة بالسلاح ومن يتمسك بسلاحه هو خارج عن القانون».

وتابع: «يجب عدم تهميش أى طرف، ومشاركة الجميع فى العملية السياسية، فنحن جميعا ليبيون، ولا بد من الحوار لتجاوز الأزمة». ومضى قائلا إن «القبائل تعمل على تأمين المصريين فى ليبيا وتحل العديد من المشاكل الخاصة باحتجاز بعض الشاحنات المصرية على الطرق الليبية، وهو واجب علينا كقبائل، ولن نقبل التعدى على المصريين».

وتابع على صالح أن «المنطقة الشرقية (من ليبيا) مؤمنة تماما، ولا توجد مشاكل بين ابنائها، وندعم الجيش، برئاسة رئيس الأركان عبدالله الناضورى»، معتبرا أن «تخوم المنطقة الشرقية بها صراع دينى بين (جماعة) أنصار الشريعة وآخرين، وتوجد أطراف غير ليبية تؤجج الصراع وعليها الرحيل».

وقالت الخارجية، فى بيان اليوم، إن الملتقى الأول لزعماء القبائل الليبية اختتم أعماله فى القاهرة الثلاثاء، وضم كبار شيوخ وزعماء القبائل من كافة أنحاء ليبيا، فى محاولة للم الشمل وتجاوز الأزمة التى تعصف بالبلاد شعبا ودولة وتهدد أمنه واستقراره، وذلك من خلال حوار ليبى خالص تستضيفه القاهرة على أساس وحدة التراب الوطنى ودعم مؤسسات الدولة الشرعية وعلى رأسها مجلس النواب، ونبذ العنف ومرتكبيه».

وعقب لقائه وزير الخارجية، سامح شكرى، اليوم، صرح المبعوث العربى إلى ليبيا، ناصر القدوة، بأن «الحل السياسى ما زال ممكنا»، محذرا من أنه «فى حال الانتظار سيكون من الصعب الوصول إلى حل». ونفى القدوة ما تردد عن اعتزامه مرافقة شكرى فى زيارته المتوقعة لمدينة طبرق شرقى ليبيا غدا الخميس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك