* «المستقلة للأساتذة» تطالب بمصادرة الشماريخ من الأسواق وتغليظ عقوبتها

سادت حالة من الهدوء الحذر داخل جامعات القاهرة الكبرى، الثلاثاء، بالتزامن مع تنظيم مسيرات وسلاسل بشرية لطلاب الإخوان، وسط تشديدات أمنية مكثفة خارج الجامعات وداخلها.

ففى جامعة القاهرة نظم طلاب الإخوان مسيرة وسلاسل بشرية انطلقت من أمام كلية دار العلوم وطافت أرجاء حرم كليتى التجارة والعلوم والمكتبة المركزية، رافعين صور زملائهم المقبوض عليهم، والذين لقوا مصرعهم خلال أحداث العنف التى شهدتها الجامعات العام الماضى، مرددين هتافات مسيئة للجيش والشرطة، بينما نظم طلاب الإخوان بكلية الهندسة وقفة لمدة 5 دقائق، وتم إنهاء الوقفة خوفا من اقتحام قوات الشرطة للجامعة.

ورصدت «الشروق»، تمركز قوات من الأمن المركزى ومكافحة الشغب فى المنطقة المحيطة بالجامعة وعند الأبواب الخلفية، بالإضافة إلى تمركز قوات من الأمن المركزى أمام الأبواب الرئيسية لكلية الهندسة، تحسبا لخروج مظاهرات الطلاب إلى خارج الكلية، بينما شدد أفراد شركة فالكون، على التفتيش وتأمين البوابات، كما انتشر أفراد الأمن الإدارى داخل الحرم الجامعى والكليات.

وطالب الدكتور محمد كمال، المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس فى الجامعات، الحكومة، بمصادرة «الشماريخ» والألعاب النارية من الأسواق، وتغليظ العقوبة على من يتاجر بها أو يحملها، وذلك بعد أن أصبحت السلاح الرئيسى لطلاب الإخوان لضرب قوات الشرطة وأفراد الأمن الإدارى.

وفى جامعة عين شمس، نظم العشرات من طلاب الإخوان، مسيرة محدودة استمرت لمدة ربع الساعة، طافت أرجاء حرم الجامعة، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، وإلغاء قرارات الفصل التى وصفوها بـ«التعسفية» ضد الطلاب والصادرة من الإدارات الجامعية.

وردد الطلاب خلال مسيرتهم الهتافات المسيئة للجيش والشرطة ومنها: «يسقط حكم العسكر» و«الداخلية بلطجية» حاملين لافتات شارات رابعة.

وكثف أفراد الأمن الإدارى من تواجدهم على مداخل الكليات، وقاموا بإغلاق أبوابها منعا لاقتحام طلاب الإخوان لها، كما انتشر أفراد شركة «فالكون» على الأبواب الرئيسية لتفتيش الطلاب وحقائبهم والسيارات.

وأنهى الطلاب مسيرتهم بعد وصول تعزيزات أمنية مكثفة من قبل قوات الشرطة، وعدد من سيارات الأمن المركزى ومكافحة الشغب أمام الباب الرئيسى لكلية الآداب.

وشهدت جامعة حلوان، تشديدات أمنية على البوابات الرئيسية للجامعة، وتمركزت قوات من الأمن المركزى فى المنطقة المحيطة بالجامعة، وسط تشديد من قبل أفراد الأمن الإدارى داخل الحرم الجامعى والكليات.

ونظم طلاب الإخوان معرضا للصور، تضمن عبارات تعترض على تفتيش شركة فالكون للطلاب على البوابات، وعدم الاكتفاء بالتأكد من هويتهم، واصفين إياها بـ«الإهانة»، فضلا عن الإهمال فى المدن الجامعية وتأخير تسكين الطلاب.