قال وزير التربية والتعليم، محمود أبوالنصر، فى تصريحات لـ«الشروق»، إن الوزارة ستعلن عن الأسماء المستوفاة لشروط التقدم إلى مسابقة تعيين 30 ألف معلم، عبر الموقع الإلكترونى للوزارة، غدًا الأربعاء، بالإضافة إلى الأسماء التى تحتاج إلى تدقيق البيانات الخاصة بها، والبالغ عددها 256 ألفا، موضحا أن إجمالى عدد المتقدمين بلغ 500 ألف.
وأضاف، أن الوزارة ستحدد أسبوعا لتدقيق البيانات غير المستوفاة للشروط، اعتبارا من الخميس، على أن تبدأ بعدها مرحلة الاختبارات الإلكترونية، أول الشهر المقبل، فى 3 آلاف لجنة على مستوى الجمهورية، سواء فى مراكز التطوير التكنولوجى، أو معامل الكمبيوتر فى عدد من المدارس.
وأوضح، «جار التعاقد مع جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، لوضع النظام الإلكترونى الخاص بالاختبارات، والتأكد من توافر خدمات الإنترنت فى المعامل، وبعد انتهاء مهلة الأسبوع الخاصة بتدقيق البيانات، سيتم إخطار المعلمين بأماكن الاختبارات، عن طريق رسائل على الموبايل والبريد الإلكترونى، توضح اللجان ومواعيد الاختبار».
وأشار إلى «انتهاء المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى من وضع الاختبارات»، موضحا أن «المعلمين سيؤدون الاختبارات فى 4 مواد، هى مادة التخصص، والحاسب الآلى، واللغة الإنجليزية، ومهارات القيادة، وتم وضع عدد كبير من الاختبارات، لتغييرها يوميا، كما ستكون مختلفة فى كل لجنة، فالاختبار الذى يؤديه أى معلم سيكون مختلفا عما يؤديه زميله المجاور، كما ستجرى الاختبارات على فترتين صباحية ومسائية، خلال فترة من 10 إلى 12 يوما».
وأكد، أن «الاختبارات عبارة عن أسئلة اختيار من متعدد، وصواب وخطأ»، لافتا إلى وجود اقتراح بتخصيص 60% من الدرجات لمادة التخصص، و20% للتربوى، و10% للكمبيوتر، و10% للغة الإنجليزية، كما طمأن المعلمين بأن «الاختبارات لن تكون صعبة، فاللغة الإنجليزية ستكون أقل من مستوى الثانوية العامة، والكمبيوتر أقل من مستوى آى سى دى إل».
وأوضح أن المعيار الأساسى لاختيار المعلمين، فى حال نجاح عدد أكبر من المطلوب، سيكون تطبيق المعايير المنصوص عليها قانونا، والخاصة باختيار الأعلى مؤهلا، والأكبر سنا، مضيفا أن «الوزارة تعانى عجزا يبلغ 150 ألف معلم، وستكون أولوية الاختيار لمعلمى الكيمياء والفيزياء، وسترسل الوزارة الأسماء المقبولة نهائيا إلى المديريات التعليمية، فور انتهاء الاختبارات، ثم تتسلم المديريات مسوغات التعيين بعدها، لمطابقتها مع البيانات المسجلة على الموقع الإلكترونى».