«بحوث البترول» يجري تجربة تحويل بنزين 80 إلى 92 على 3 سيارات - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 12:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«بحوث البترول» يجري تجربة تحويل بنزين 80 إلى 92 على 3 سيارات

معهد بحوث البترول
معهد بحوث البترول
القاهرة- أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 7:26 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 أكتوبر 2014 - 7:26 م

أكد مدير معهد بحوث البترول الدكتور أحمد الصباغ، أن المعهد استطاع أن يصنع لنفسه صيغة منفردة في نقل البحث العلمي من المعمل إلى التطبيق لوجود علاقة مؤسسية بين قطاع البترول والبحث العلمي متمثلاً فى معهد بحوث البترول، وأن تلك العلاقة الوطيدة أوجدت مساحة كبيرة من الثقة التي أولاها قطاع البترول بكل شركاته إلى معهد بحوث البترول وعلمائه المتميزين.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمها المعهد، الثلاثاء؛ لإجراء التجربة العلمية لخليط الإيثانول/ بنزين 80 عمليا، تحت رعاية الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي، والمهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس إدارة المعهد، والمهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق.

وتم استعراض تجربة عملية أجريت على ثلاث سيارات تابعة للشركة القابضة للبتروكيماويات ورئيس مجلس إدارة "الأحرار" وشركة "أويل ليبيا" وإحدى سيارات المعهد، باستخدام مخلوط وقود من الإيثانول والبنزين 80، يحوي 10% من الإيثانول في وجود رابط ،EPRI Linker، تم تسجيله في براءة اختراع باسم المعهد لتحويل البنزين 80 إلى بنزين 92.

وأشار مدير معهد بحوث البترول الدكتور أحمد الصباغ، إلى أنه حال تطبيق هذا الخليط يمكن الاستغناء عن استيراد البنزين 95 بمليارات الجنيهات وتوجيهها إلى التنمية فى مجالات أخرى، خاصة أن هذا الخليط يتم العمل به في مناطق ودول عديدة في العالم منها (البرازيل والصين وشرق أوروبا وأمريكا)، وأن الدراسات العالمية أثبتت أنه يمكن إضافة الإيثانول حتى 40% إلى البنزين دون إجراء تعديلات على محرك السيارة.

وقال مدير معهد بحوث البترول إن معهد بحوث البترول يمد قطاع البترول بالدراسات الفنية والاستشارات والدعم الفنى المستمر وكيماويات الحقول الناشئة عن تطبيق براءات الاختراع المختلفة، وإن المعهد تميز بإنشاء مشروعات ابتكارية تطبيقية مع قطاع البترول منها مشروع صيانة المبادلات الحرارية، ومشروع تتبع معدلات التآكل في المنشآت البترولية، ومشروع الحماية الكاثودية للمنشآت البترولية، ومشروع فحص وصلاحية شاحنات نقل البترول ومقطراته بالاختبارات غير الإتلافية، ومشروع كيماويات الحقول.

وأضاف أن المعهد يتعاون مع هيئة قناة السويس التي تمثل القطاع المدني في مجال تشتيت بقع الزيت ومعالجة التآكل، بالإضافة إلى عمله مع قطاع الطرق والكباري من خلال مشروعات صيانة المطارات أثناء حركة الملاحة الجوية، وصيانة وتنفيذ فواصل التمدد الحراري في الكباري المعدنية.

وأشار مدير المعهد إلى أن الباحثين بالمعهد حريصون دائما على حل القضايا المجتمعية، ومنها مشكلة المياه، وأن المعهد أجرى أبحاثاً متقدمه وله براءات اختراع متعددة في معالجة مياه الصرف الصحي وجعلها قابلة للاستخدام الآدمي وللزراعات الخضرية والمحصولية، بالإضافة إلى مشكلة الوقود، موضحا أن الخطة البحثية للمعهد وضعت نموذجا فريدا في بدائل الوقود المختلفة وتم إنتاج البيوديزل من بقايا زيوت الطعام المستعملة وتجربته على جرار زراعي بالمعهد لمدة أسبوع كامل، إلى جانب إنتاج البيوديزل من زيوت الجاتروفا غير القابلة للاستخدام الآدمي، كما يجري حاليا التجارب النصف صناعيةل إنتاج البيو إيثانول.

وأوضح أن المعهد يجري التجارب نصف الصناعية لإنتاج البيوديزل من الطالحب الخضراء ومن مخلفات البوليمرات والبلاسيتك، وصمم نموذجاً علمياً لإنتاج مقطرات هيدروكربونية تشابه أداء الجازولين والديزل من الهدم العكسى لتلك البوليمرات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك