أكد المحامي ياسر سيد أحمد، المدعي بالحق المدني عن أسرة الشهيد محمد السنوسي، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث الاتحادية»، التى يحاكم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسى، والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وعصام العريان، و12 أخرين من مساعدي مرسي وأعضاء بالجماعة، خلال مرافعته، أن "موكله كان ضمن الكثير من جموع الشعب المتواجدين بمحيط قصر الاتحادية وقت أحداث 5، 6 ديسمبر 2012، فطالته نيران الغدر والخسة من مؤيدي الرئيس المعزول المتهم الثاني عشر محمد مرسي العياط، فأصابت صدره حتي تهتكت احشائه فتوفي علي اثرها"، بحسب وصفه.
وأشار المحامي إلى أن "المتهمون وأنصار الإخوان سعوا لأخذ جثة سنوسي، حتى يتباكى عليها مرشد الإخوان مثلما فعل مع جثث أخرى في موقف يوضح تجار الدم والدين في آن واحد".
وطالب المدعي بـ"القصاص العادل لدم هذا الشاب المغدور به مع آخرين ممن تم احتجازهم وتعذيبهم واهانتهم علي ابواب قصر الاتحادية عملا بقوله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى»".
واستكمل قائلاً: "نحن أولياء الدم ولا ولن نرضي بغير حصد رقاب من اشتركوا جميعاً في المشروع الاجرامي الذي قام به واشترك فيه المتهمون جميعاً وغيرهم من مؤيديهم متمسكين بقوله تعالي «ولكم في القصاص حياة يأولي الالباب لعلكم تتقون».
ويواجه المتهمين في القضية اتهامات: «القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه، استعراض القوة، العنف، احتجاز وتعذيب لـ54 من المتظاهرين وفض الاعتصام السلمى أمام قصر الإتحادية الرئاسى بالأسلحة النارية والبيضاء» يومى 4 و5 ديسمبر من العام قبل الماضى.
عقدت الجلسة بقاعة المحاكمات بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبو الفتوح، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.