بعدما تم نشر خبرا بإحدى الصحف اليومية، بشأن مشاركة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، أحد الاجتماعات المنعقدة بمنزل اللواء محمد يوسف، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي والنظام الحالي، أوضح «صباحي» أن اللقاء لم يكن سياسيا بالأساس، وإنما هو لقاء اجتماعى جمع مجموعة من الأصدقاء والشخصيات، التي تبادلت الرأى والحوار حول القضايا العامة والوطنية، حسب قوله.
وبشأن دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي، أضاف خلال بيان أصدره على الصفحة الرسمية له، الاثنين، قائلا: «ما ذكر على لسانى حول ضرورة عدم السماح بفشل السيسى هو أمر صحيح، لكنه يأتى فى سياق أوسع وأشمل لا يجوز اختصاره فى تلك العبارة وحدها، فموقفى من السلطة الحالية واضح ومعروف كما كان موقف دائما من كل سلطة، فسوف نكون دائما مع كل سياسة وإجراء وموقف يدعم أهداف الشعب المصري وشعارات ثورته العظيمة في 25 يناير وامتدادها في 30 يونيه، وسوف نكون دائما ضد كل سياسة وإجراء وموقف ضد الثورة وقيمها ومبادئها، وهذا وحده معيار موقفنا من كل واى سلطة»، حسبما قال.
وأكد أن هناك ما يجري في مصر الآن ما يستحق الدعم والتشجيع، لكن هناك أيضا ما يستوجب النقد والتحذير، ويثير القلق المشروع علي مستقبل الوطن والشعب وثورته، على حد قوله.
وشدد على ضرورة بناء كتلة سياسية وطنية واسعة تجمع المؤيدين لخط ثورتي يناير ويونيه، بما فى ذلك من أحزاب وقوى اجتماعية وشخصيات وطنية وشباب وغيره؛ حتى يكون هدفها الرئيسي تبني قضايا الوطن والمواطن وطرح سياسات تترجم شعارات الثورة وأهدافها وتستعيد دور القوى الوطنية والسياسية فى قلب المجتمع، وربما تكون محاولات بلورة التيار الديمقراطى كتحالف سياسى نواة جادة لهذا الجهد المطلوب الذى نحتاج له ويحتاج له الوطن.
وتابع: «انني إذ أنشر هذا التوضيح، فإنني أحسب أن هذا واجب لتدقيق المعلومات وإطلاع الرأي العام على الحقائق، وتقديم كل دعم ممكن لكل قرار يخدم شعبنا وأهداف ثورته، ومعارضة كل موقف فى اتجاه عكس ذلك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والسعى بجدية لإتمام وبلورة قوى سياسية واجتماعية حقيقية مرتبطة بأهداف الثورة وبقضايا المجتمع والمواطنين قادرة دائما على تقديم البديل وتصويب المسار واكتساب ثقة المصريين والثقة دائما بقدرة هذا الشعب القائد والمعلم»، حسب تعبيره.