نفت السلطات العمانية بشدة التقارير التي تحدثت عن تهريب أسلحة إلى المتمردين الحوثيين عبر حدودها الطويلة مع اليمن، معتبرة أن مهربي الأسلحة يستخدمون سواحل غير خاضعة للمراقبة في اليمن لتهريب الأسلحة.
وقالت وزارة الخارجية العمانية، على موقعها على الإنترنت في وقت متاخر من أمس، إن الأخبار عن مرور أسلحة إلى اليمن "ليس له أساس من الصحة"، مؤكدة "ليس هناك أية أسلحة تمر عبر أراضي السلطنة".
وياتي النفي بعد تقارير بأن أسلحة تهرب من عمان إلى اليمن.
وعمان من الدول العربية القليلة التي تقيم علاقات جيدة مع إيران التي تدعم الحوثيين، واستخدمت تلك العلاقات للتوسط في محادثات السلام بين المتمردين والحكومة المعترف بها.
وقالت الوزارة في بيانها إن مسالة تهريب الأسلحة "تمت مناقشتها مع عدد من دول التحالف العربي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وتم تفنيدها والتأكد من عدم صحتها".
واضافت أن "السواحل اليمنية القريبة من السواحل العمانية لا تقع تحت نطاق أي سلطة حكومية في اليمن لذا فإن تلك السواحل متاحة لاستخدام تجار السلاح".
وعمان هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تشارك في التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يشن منذ مارس 2015 حملة قصف ضد المتمردين الحوثيين دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ويفرض التحالف حظرا جويا وبحريا على اليمن.