مؤتمر الجمعية العلمية الطبية لعلاج الأورام يؤكد: صفات المريضة الجينية تحدد نوعية علاج «سرطان الثدى» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤتمر الجمعية العلمية الطبية لعلاج الأورام يؤكد: صفات المريضة الجينية تحدد نوعية علاج «سرطان الثدى»

مؤتمر الجمعية العلمية الطبية السنوي - ارشيفية
مؤتمر الجمعية العلمية الطبية السنوي - ارشيفية
كتبت - أسماء سرور
نشر في: الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 3:42 م | آخر تحديث: الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 3:42 م
أعلن مؤتمر الجمعية العلمية الطبية السنوي "الجديد في علاج الأورام" ضرورة إجراء الاختبار الجيني لتحديد نوعية علاج سرطان الثدي الذي يناسب المريضة، سواء كان ذلك في المراحل المبكرة أو المتأخرة للمرض.

وأوضح المشاركون في المؤتمر اليوم، أن الأبحاث الجديدة والمتطورة أثبتت أنه يتم تصنيف أورام الثدي طبقا للصبغة الجينية، فيما ناقش المؤتمر بحضور أكثر من 400 طبيب من عدة جامعات عالمية بأمريكا، وإنجلترا، وإيطاليا، والسعودية، وجامعة القاهرة، والإسكندرية، الجديد فى علاج وتشخيص أورام الثدى، وأورام الجهاز الهضمى والكبد، والرئة، والعلاج التلطيفى، والصيدلية الإكلنيكية.

وأشار الدكتور عمرو عبد العزيز أستاذ علاج الأورام بكلية طب الإسكندرية إلى أن الأبحاث البيولوجية والجزيئية الخاصة بسرطان القولون أظهرت اختلافات هائلة بين كل نوع من أنواع الأورام طبقا لموقعه فى الجهاز الهضمى، وهو ما لم يكن متبعا سابقا، حيث لم يعد الفحص الدقيق لجينات الورم نوع من الترف، لأن العلاج الموجه أصبح يختلف تماما طبقا للصفات الجينية لكل ورم، وموقعة فى الجسم، نظرا لأنه أصبح هناك عدد كبير من الاكتشافات لأدوية العلاج الموجه التى تختلف عن بعضها، ما يؤدى فى النهاية إلى ارتفاع كبير فى نسب الشفاء من الأورام.

وأوضح الدكتور ياسر القرم أستاذ علاج الأورام بجامعة الإسكندرية أن المؤتمر الأبحاث الحديثة التى عرضها المؤتمر أثبتت ارتباط الصفات الجينية للورم بنوع العلاج الذى تحتاجه المريضة والذى يختلف من مريضة إلى أخرى بشكل مناسب لطبيعة وخصائص الورم من الناحية الجينية فى الأساس حيث لم يعد من المقبول إعطاء كل المرضى نفس العلاج.

كما أظهرت الأبحاث الجديدة احتمالية حدوث طفرات جينية عند ارتداد المرض، ما يتطلب إعادة فحص الورم ومراجعة العينات فى مثل هذه الظروف، خاصة وأن التوصيات الجديدة أصبحت أكثر دقة ووضوحا لكنها تتطلب جهودا أكبر من الفريق الطبى.

ومن جانبه قال الدكتور عبد السلام عطية أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة الإسكندرية أن الأبحاث الحديثة أظهرت طرق هامة للوقاية والعلاج من الأورام باستخدام أساليب مستحدثة قائمة على فهم أعمق للتطور الجينى للأورام خاصا أورام الجهاز الهضمى والثدى، كما أظهرت الدراسات الجديدة ضرورة خضوع نسبة كبيرة من الأشخاص العاديين لأساليب وقائية، ووضعهم تحت المنظور الدقيق وتحديدا من يكون لديهم استعداد أكبر لحدوث الأورام بسبب التاريخ العائلى، وهنا يمكن اتباع أساليب سلوكية وغذائية معينة للوقاية من الأورام فى الأشخاص غير المصابين، بالإضافة إلى السيطرة على الأورام فى الأشخاص الذين أصيبوا بها، وتم الاستئصال الجراحى لهم بما يضمن عدم ارتداد الورم.

وفى نفس الاتجاه قال الدكتور حازم المنسى مدرس علاج الاورام بجامعة الإسكندرية إن نتائج الأبحاث الحديثة فى سرطان الثدى المتقدم أثبتت أن العلاج بأكثر من عقار من العلاج الموجه يؤدى إلى القضاء على الخلايا السرطانية دون المساس بخلايا الجسم الطبيعية، ما يؤدى إلى أعلى نسب الشفاء دون أعراض جانبية تذكر.

كما عرض المؤتمر أحدث نتائج دراسات علاج القولون المنتشر وأظهرت نتائجها أهمية البصمة الجينية لتحديد أفضل أنواع العلاج الكيماوى والعلاج الموجه إلى جانب اختلاف علاج الأورام طبقا لمكان ظهوره على جانب محدد من القولون، حيث أثبتت الدراسات اختلاف جينات أورام القولون التى تظهر فى الجزء الأيمن عن التى تظهر فى الجزء الأيسر من القولون وبالتالى اختلاف العلاج.

كما ركزت الأبحاث التى تم عرضها بالمؤتمر على الجديد فى أورام الرئة والصدر حيث عرضت الدكتورة رشا السقا مدرس علاج الأورام بكلية الطب، رؤية عن المستجدات في الخصائص الجنية لأورام الرئة ومدى تأثير ذلك على نوعية العلاج الذي يناسب كل مريض على حدة، كما أظهرت التطور فى الأساليب الجراحية والإشعاعية في سبيل تقليل المساحة المعالجة والحفاظ على كفاءة الجزء المتبقي من الرئة السليمة، لرفع نسب الشفاء من سرطان الرئة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك