«الصليبيون».. مجوعة إرهابية تهدد أمن أمريكا - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الصليبيون».. مجوعة إرهابية تهدد أمن أمريكا

غافن رايت (إلى اليمين) وكيرتس آلن
غافن رايت (إلى اليمين) وكيرتس آلن
إعداد: نجلاء سليمان
نشر في: الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 5:17 م | آخر تحديث: الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 5:17 م
ظهرت مجموعة إرهابية جديدة تطلق على نفسها «الصليبيون أو كروسيدرز»، وتم القبض على أعضائها قبل تنفيذ مخططها لنسف 3 مهاجرين صوماليين في مبنى سكني ومسجد في ولاية كنساس الأمريكية.

ونشرت قناة «سكاي نيوز عربية» تقريرا عن الجماعة المذكورة، توضح فيه أن هذه الميليشيا بدأت تلفت أنظار الحكومة للمرة الأولى عندما اتصل أحد أعضائها، متخوفا من الحديث عن تصعيد العنف بعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، وتحول إلى مصدر سري للمعلومات، وفقا لتصريحات الإدعاء العام.

يواجه 3 أمريكيين هم «كيرتس آلن» ويبلغ من العمر 49 عاما، و«جافن رايت»، 49 عاما، و«باتريك يوجين شتاين»، 47 عاما، اتهامات بالتخطيط لنسف 3 مهاجرين صوماليين في مبنى سكني ومسجد بولاية كنساس الأمريكية.

وألقي القبض عليهم على خلفية ما تقول الحكومة إنها مؤامرة فاشلة لمهاجمة مجمع سكني في التاسع من نوفمبر، بعد يوم من الانتخابات، وجمعوا عددا من الأسلحة والمتفجرات للهجوم على وزارة العدل الأمريكية بحسب «بي بي سي».

ويقول مسؤولون إن الأمريكيين الثلاثة، ينتمون إلى ميليشيا تسمى «كروسيدرز» أو «الصليبيون»، وكشفت تفاصيل جديدة أعلن عنها أمس الخميس، في ملف الدعوى الحكومية ضد الثلاثة أشخاص المتهمين بالتدبير لتفجير شاحنة مفخخة في مجمع سكني حيث يعيش 120 مهاجرا صوماليا في مدينة جاردن سيتي لتعليب اللحوم غرب ولاية كنساس، بحسب «أسوشيتد برس».

ونشرت «بي بي سي» أنه زُعم أن المتهمين كانوا يخططون لتفجير 4 مركبات محملة بالمتفجرات عند أركان المبنى لعمل انفجار ضخم، وعرض شتاين توفير مادة نيترات الأمونيا لتجهيز تلك المتفجرات والمشاركة بمبلغ 300 دولار لشراء المواد الأخرى، بحسب ما أعلنه المحققون.

وقام مكتب التحقيقات الفيدرالي بمراقبة المجموعة لعدة أشهر، وعندما باتت خطط الهجوم أكثر تحديدا، قدم المكتب عميلا فيدراليا متخفيا إلى المجموعة بزعم قدرته على توفير المتفجرات والأسلحة المطلوبة بحسب «سكاي نيوز».

ميلودي برانون، محامية آلن، رفضت التعليق على الاتهامات، فيما لم يرد محاميا المتهمين الآخرين على البريد الإلكتروني الذي طلب منهما التعليق على القضية لوكالة «سكاي نيوز».

ألقي القبض على آلن في 11 أكتوبر بتهمة ضرب صديقته، وعلمت السلطات المحلية بتورطه مع ميليشيا الصليبيين ونواياهم، وألقي القبض على شتاين ورايت بعد ثلاثة أيام.

يوثق ملف القضية حيازتهم ترسانة من الأسلحة النارية والذخائر ومواد لصنع القنابل وغيرها من المواد التي تم العثور عليها أثناء تفتيش منازلهم والسيارات ووحدة التخزين، وعثر العملاء في سيارة شتاين صورا جوية لمجمعات سكنية تحمل علامة إكس كبيرة، وكذلك صورة من الجو للكنيسة ومسجد للبورميين.

وأشار الإدعاء إلى تغيب آلن مرتين عن المثول أمام القضاء في قضايا جنح عنف أسرى ومخالفة مرورية، كما لم يمثل شتاين، الذي يواجه إدانة في جناية الشروع بالسرقة والإتلاف، أربع مرات أمام المحكمة في قضايا مختلفة، أما رايت فلا يوجد لديه سجل إجرامي بحسب «سكاي نيوز».

وعقب تلك الاتهامات، حث مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية السلطات الأمريكية بتشديد الحماية على المساجد الأمريكية، وقال نهاد عوض، المدير التنفيذي للمجلس، في بيان "نطلب من القادة السياسيين في البلاد، وخاصة المرشحين السياسيين، أن يرفضوا حالة الخوف من الإسلام في بلدنا" بحسب «بي بي سي».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك