أبدت أمانة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسكندرية، استنكارها مما وصفته بأنه تدمير "مُتعمد" للشركة المصرية لكبس القطن، وشركات «بورسعيد، والمساهمة، والإسكندرية، والقاهرة، والشرقية، ومصر» لتصدير الأقطان.
وأضاف «التحالف الشعبي الاشتراكي»، في بيان له، أن «منهج التدمير لازال مسيطرا على حكومات ما بعد ثورة يناير»، لافتا إلى أن الشركة المصرية لكبس القطن التي تأسست سنه 1889، تحولت بعد أكثر من قرن من الزمان لمجرد مخازن لشركات السيراميك والمياه الغازية والبسكويت وورش تصنيع وتلميع الموبيليات، حيث يُقدم رؤساء الشركات الآن على إيجار الأدوار الأرضية بحجة توفير الأموال.
وتابع: «نحن بصدد تجربة واقعية لتدمير متعمد لصناعة وتصدير الأقطان وتشريد وتسريح آلاف العمال، على يد أنظمة "التبعية والانبطاح" أمام شركات ومنظمات ودول على حساب الوطن ومقدراته».
وحمل الحزب، الحكومة المسؤولية الكاملة تجاه ما وصفة بأنه «إهدار ثروات الوطن، والتي يعمل البعض جاهدا على إهمالها، ولا سيما مع الصمت التام والتغافل العمدي من كافة أجهزه الدولة المعنية بالأمر، ما يؤدى إلى مزيد من البطالة، ويُشرد ما لا يقل عن 21 ألف عامل».
وطالب الحزب، الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة لاستعادة تلك الصناعات والأنشطة الاقتصادية مكانتها السابقة للانضمام لقاطرات الوطن نحو مستقبل مختلف.
كما طالب الحكومة، بتولي أهمية لأمر المصانع المُغلقة والمتوقفة، والتي يُقدر عددها ما بين 5 آلاف إلى 7 آلاف مصنع في ربوع مصر، والتي من شأنها أن تحل جزء كبير من مشاكل مصر الاقتصادية.