أبطال مسرحية «قواعد العشق الأربعون» يستأنفون البروفات بعد انتهاء الاعتصام - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 2:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبطال مسرحية «قواعد العشق الأربعون» يستأنفون البروفات بعد انتهاء الاعتصام

اعتصام مسرح السلام - تصوير: احمد عبد الفتاح
اعتصام مسرح السلام - تصوير: احمد عبد الفتاح
كتبت ــ إيناس عبدالله:
نشر في: الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 9:42 م | آخر تحديث: الجمعة 21 أكتوبر 2016 - 9:42 م
- عادل حسان: بدء العرض للجمهور فى نوفمبر بعد حل مشاكل الصيانة بمسرح السلام

تستأنف هذا الأسبوع اسرة مسرحية «قواعد العشق الأربعون» المأخوذة عن رواية جلال الدين الرومى بروفاتها على مسرح السلام، بعد الحصول على وعد ببداية العرض جماهيريا خلال الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل.

وكانت اسرة العرض قد قررت الدخول فى اعتصام مفتوح داخل مسرح السلام لتأجيل بداية العرض لأكثر من عامين رغم جاهزيته، وقد جرت مفاوضات بين اسرة العرض والمسئولين بواسطة اشرف زكى الرئيس الأسبق للبيت الفنى للمسرح ونقيب الممثلين للوقوف على الأسباب التى اعاقت تقديم العرض وحلها.

وقال المخرج عادل حسان رئيس المركز الإعلامى بالبيت الفنى للمسرح: ان الفنان أشرف زكى نقيب الممثلين والرئيس الأسبق للبيت الفنى للمسرح، كان بمثابة كلمة السر لحل ازمة «قواعد العشق الأربعون»، بعد ان تواصل معه ابطال الفرقة واخبروه بدخولهم اعتصام مفتوح داخل مسرح السلام حتى تتحقق مطالبهم، وعلى الفور ارسل وفد من النقابة لبحث هذه المطالب، ثم قام بالعديد من الاتصالات بالمسئولين فى وزارة الثقافة والمسئولين عن الحى التابع له المسرح، وتم اكتشاف انه كانت هناك مشكلة بين الحى ومسرح السلام منذ عامين، تتعلق بإنهاء بعض الأشياء الخاصة بالمبانى والمنشآت لكنها لم تحل فى اطار استهتار بعض الموظفين، وهو ما ادى إلى قرار غلق المسرح، ولم تنتفض وزارة الثقافة للاستجابة لمطالب المسئولين بالحى لإعادة الأضواء لمسرح «السلام» مرة أخرى.

وأضاف عادل حسان: حدث بعد ذلك تواصل مع محافظ القاهرة والدفاع المدنى، وانتبه المسئولون بوزارة الثقافة للمشكلة اخيرا وبدأوا فى التحرك الفعلى لتجديد رخصة الدفاع المدنى، لمدة 3 أشهر لحين انتهاء جهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة من صيانة المسرح وتسليمه بشكل نهائى، وطلب المسئولون منا الانتظار لمدة اسبوع حتى تنتهى اعمال الصيانة، لنبدأ بروفاتنا بعد نهاية الأسبوع المقبل مباشرة، بعد ان تم تحديد موعد للعرض وهو الأسبوع الأول من نوفمبر.

وقال: بدورنا قررنا الانتظار حتى يفى المسئولون بكلامهم،رغم تشككنا، فهذه ليست المرة الأولى التى نتلقى فيها وعودا، ولكن الإجراءات التى اتخذت مباشرة بعض الشىء، بداية من قيام لجنة من الحى بالذهاب لمسرح السلام لمعاينة اجراءات الصيانة، ودفع المستحقات المالية المتأخرة لجهاز الخدمة الوطنية، وهى خطوات جيدة، وكلنا امل ان يرى حلمنا النور، ويتم عرض المسرحية للجمهور، فوفقا للعقد المبرم بين البيت الفنى للمسرح وجامعة القاهرة، فكل الحفلات مبيعة، وقام د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة عبر صفحته الخاصة على «الفيس بوك» بدعوة طلاب القاهرة بحضور عرض مسرحيتنا مجانا، وهو الدور المحمود الذى يلعبه رئيس جامعة القاهرة لابد من الإشادة به، فهو منذ العام الماضى وايمانا منه بالدور التنويرى والتثقيفى لمسرح الدولة قام بإبرام اتفاق بين الجامعة وبين البيت الفنى للمسرح ينص على شراء حفلات كاملة للعروض المسرحية بنفس اسعار التذاكر دون تخفيض وبيعها مجانا للطلاب وهى خطوة اكثر من رائعة.

وبسؤاله هل صحيح انه طلب مسرحا بديلا لعرض مسرحيته لحين الانتهاء من الصيانة؟ أجاب:

لم نطلب مسرحا بديلا، فنحن ندرك انه لا يوجد بديل، فأنا مدير المركز الإعلامى فى البيت الفنى للمسرح واعلم جيدا المعاناة التى تعانيها مسارح الدولة، ففى خلال الموسم الصيفى الأخير تم غلق اكثر 3 مسارح للدولة وهى «السلام والعائم الصغير والكبير» بزعم اجراء الصيانة، مما يؤكد على عدم وجود اجندة واضحة للعمل بالمسرح، وعدم اختيار الوقت المناسب لإجراء الصيانة، وعدم وجود متابعة حقيقية للموظفين لحال المسارح، وكانت النتيجة ايقاف عرض مسرحية «بس انت مش شامم» بطولة الفنان فتحى عبدالوهاب بعد 4 ايام عرض على خشبة مسرح «الجمهورية» التابع لدار الأوبرا المصرية، بعد فشل ايجاد بديل له، فكان من المفترض ان يواصل عرض مسرحيته على خشبة «مسرح العائم الكبير» لكن فوجئ انه دخل فى الصيانه فى «عز موسم الصيف».

وأكمل: يصعب على ان اجد الظلام يجتاح المسارح فى ظل صمت كبير من المسئولين واللامبالاة، فهل يعلم حد ان مسرح قصر ثقافة الجيزة مغلق منذ 1986 أى منذ 30 عاما، رغم انه انفق عليه ملايين من الجنيهات لتطويره، ولكن انواره لا تزال مطفأة ولم يخرج علينا مسئول واحد يقول لنا السبب، هل يعقل ان جميع مسارح الدولة تعانى وتحتاج لمن يرعاها وينهض بها ولا تجد، كل ما اسعى اليه ان اجد امامى ملفا كاملا وواضحا لخطة النهوض بمسرح الدولة واعادة البريق له، خصوصا ان الكوادر موجودة وعشاق المسرح موجودون، ولكن للأسف نجد المسئولين ينتبهون فقط لأضواء المهرجانات والتقاط الصور بجوار نجوم الفن دون الانتباه للنهوض بالفن نفسه.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك