لا يزال حصار نجوم هوليوود للمخرج هارفى واينستين مستمرًا وآخذا فى الانتشار، وهذه المرة جاء الدور على الممثلة السمراء لوبيتا نيونغو لتنضم للقائمة إلى ضحايا المنتج الأمريكى المتحرش.
وزعمت الممثلة الكينية لوبيتا نيونج، 34 عاما، أن واينستين حاول ذات مرة خلع ملابسه أمامها، كما قال لها فى تصريح لا يخلو من الوقاحة: «إذا أردت أن تنجحى فى هذا المجال فيجب أن تكونى مستعدة للقيام بمثل هذه الأمور»، وفقا ما ذكرته صحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
وتقول الممثلة السمراء إنها التقت بالمنتج الأمريكى فى عام 2011 خلال حفل توزيع جوائز فى برلين، بينما كانت فى العام الأخير فى مدرسة ييل للدراما.
وذكرت أنه خلال اللقاء الذى جمعهما فى برلين: «لم أكن أعرفه فسألت إحدى النساء عنه فقالت لى إنه رجل جيد لكن احذرى منه».
وكتبت الممثلة الفائزة بالأوسكار تجربتها مع واينستين فى صحيفة «نيويورك تايمز»، حيث قالت إنها قررت فضح ما دار بينهما بعد سنوات من الصمت.
وبعد دعوتها إلى بيته «للالتقاء بأسرته ومشاهدة أحد أفلامه»، استدرجها إلى غرفته الخاصة، فكشف لها رغبته فى تدليكها، رغم وجود أبنائه وباقى أفراد الأسرة فى المنزل فظنت فى بادئ الأمر أنه يمزح.
وتابعت: «بعدها أخبرته برغبتى فى أن أدلكه، حتى أتمكن من السيطرة عليه جسديا».
وبدأت الشرطة فى مدينة لوس أنجلوس التحقيق فى اتهام العديد من النساء لواينستين بالتحرش بهن، بعد أيام قليلة من إعلانه استقالته من شركته للإنتاج السينمائى.
وتفجرت فضيحة التحرش الجنسى عندما كشف تحقيق لصحيفة «نيويورك تايمز» مطلع أكتوبر الحالى عن تحرش المنتج هارفى واينستين بممثلتين، وبعد ذلك انهالت فضائح أخرى تراوحت بين الاغتصاب والتحرش.