نفى اللواء زكريا الغمري، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، ما تردد بشأن وجود البرلماني السابق مصطفى النجار بأي سجن من السجون المصرية، قائلًا: «يروح يسلم نفسه فى النيابة، لازم يدخل السجن بأمر حبس».
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن هناك 4 أفراد فقط سلموا أنفسهم لإدارة السجون في قضية سب القضاء المصري، وهو منتصر الزيات، حمدي الفخراني، محمد منيب، عبد الحليم قنديل، متابعًا: «لو مصطفى النجار لو عندي هقول لأنه هيبقى موجود بالشكل القانوني».
وأوضح أنه لا يوجد أي تفرقة بين السجناء في السجون المصرية، متابعًا أن كل مسجون له الحق في دخول المكتبة للقراءة، واستقبال الزيارات، والدخول في أي مهنة تحلو له.
وأصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، جهاز الإعلام الرسمي للدولة، بياناً يوم الخميس الماضي، قالت إنه للرد على ما أثارته بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول الدكتور مصطفى النجار طبيب الأسنان والبرلماني السابق وأحد مؤسسي حزب العدل، ونشر بعضها أخبارًا بإلقاء القبض عليه، وإشاعة البعض الآخر بأنه مختف قسرياً، بأنه غير موجود في السجون المصرية.
وأثار اختفاء مصطفى النجار حالة غضب وجدلًا واسعًا بين وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وانتشرت شائعات حول اختفاءه قسريًا، وتواجده في أحد السجون المصرية.