«مسكون».. مهرجان لأفلام الرعب والفانتازيا العربية بلبنان - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«مسكون».. مهرجان لأفلام الرعب والفانتازيا العربية بلبنان

خالد محمود
نشر في: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 11:37 م | آخر تحديث: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 11:37 م

ميريام ساسين: نعيش فى زمن بات فيه الواقع اللبنانى مرعبا أكثر من الخيال فى ظل الأزمتين الاقتصادية والسياسية
شعار المهرجان يصور بيروت مدينة منهارة تسير فيها مخلوقات غريبة
زيادة فى أفلام الرعب العربية.. ودروس من أفلام هيتشكوك.. واحتفال خاص بعنوان «عودة اللهب»


تقام فى الفترة من 31 اكتوبر الحالى إلى 4 نوفمبر بسينما «متروبوليس» بلبنان الدورة الثالثة من مهرجان «مسكون»، أول مهرجان فى المنطقة العربية متخصص فى أفلام الرعب والفانتازيا والإثارة والاكشن والخيال العلمى، وذلك بحضور عدد كبير من السينمائيين ما يعكس تنامى الاهتمام بهذا النوع من الأفلام فى المنطقة.
ويستضيف المهرجان عددا من مخرجى الأفلام المعروضة وممثليها ومنتجيها، يُحييون ورش عمل متخصصة للعاملين فى حقل السينما، ويشارك عدد منهم، وبينهم مديرو مهرجانات أو مسئولون فنيون فيها، ضمن لجنة تحكيم مسابقة «مسكون» للأفلام القصيرة.
وصرحت مديرة المهرجان ميريام ساسين: «نعيش فى زمن بات فيه الواقع فى لبنان مرعبا أكثر من الخيال، فى ظل التلوث والأزمتين الاقتصادية والسياسية والكلام عن اتجاه البلد نحو الانهيار، حتى باتت الهجرة هدف كثر من اللبنانيين. أما نحنُ، فقررنا أن نقاوم بالثقافة والترفيه، والنسخة الثالثة من المهرجان تندرج فى هذا الإطار».
وأشارت إلى أن «ملصق المهرجان يمثل النظرة إلى بيروت المستقبل فى حال استمرت المعطيات الراهنة على حالها، ويصورها مدينة منهارة تسرح فيها مخلوقات غريبةو متحولة».
أما المدير الفنى للمهرجان أنطوان واكد، فأشار إلى إن المهرجان الذى يفتتح مع عيد الهالوين يضم أفلاما من المكسيك وفرنسا والسويد وكوريا الجنوبية وإسبانيا والولايات المتحدة. وشدد على أنه «سيلقى الضوء على أفلام منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من اللون الذى يتخصص به المهرجان، إذ يضم أعمالا من إيران وتونس والجزائر ولبنان». وأوضح أن «هذه الأفلام عُرضَت فى مهرجانات سينمائية معروفة، وتفتح الطريق أمام مزيد من المخرجين العرب لاختيار هذا النوع من الأفلام للتعبير عن قصص راهنة مهمة، وارى أن هذا المنحى يؤكد أهمية مهرجان «مسكون» كمنصة لتشجيع صناعة هذا النوع من الأفلام فى العالم العربى».
ويُفتَتَح مهرجان مسكون فيلم «المذنب» للدنماركى جوستاف مولر، والحاصل على جائزة الجمهور فى مهرجانَى صندانس وروتردام السينمائيين.
وتعرض مجموعة افلام لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منها فيلم المكسيكية إيسا لوبيز «النمور ليسو خائفين» الذى جمع فى رصيده 34 جائزة.
أما المخرج المثير للجدل جاسبار نويه فيعود مع فيلمه «زروة» الفائز بجائزة «اسبوعى المخرجين» فى مهرجان كان هذا العام
ومن أفلام كان أيضا فيلم Gräns السويدى و«الحدود» للإيرانى الأصل على عباسى الفائز بجائزة «نظرة ما».
و فيلم «حرق» من إخراج الكورى لى تشانع دونج الذى حاز جائزة الاتحاد الدولى للنقاد السينمائيين (FIPRESCI).
ومن مهرجان برلين فيلم «خوك» للإيرانى مانى حقيقى، وتؤدى دور البطولة فيه الممثلة المعروفة ليلى حاتمى.
وسيكون المخرج السويسرى ألكسندر فيليب حاضرا خلال عرض فيلمه الوثاقى 78/52 الذى عُرض فى مهرجان صندانس، ويتناول الاثر الكبير فى عالم السينما لمشهد الاستحمام الشهير فى فيلم Psycho. وسيقدم فيليب كذلك دروسا عن أعمال ألفريد هيتشكوك مع تحليل لها.
أما من المنطقة العربية، فيُعرض فيلم «دشرة» لعبدالحميد بوشناق. وسيكون المخرج حاضرا خلال المهرجان لتقديم فيلمه الذى سبق أن عرض خلال «أسبوع النقاد» فى مهرجان البندقية.
وفى برنامج المهرجان اثنان من الأفلام العربية القصيرة ضمن نوع الأفلام التى يتخصص بها «مسكون»، هما «قنديل البحر» للمخرج الجزائرى داميان أونورى وفيلم «آخر أيام رجل الغد» للبنانى فادى باقى، الفائز بجائزة أفضل فيلم روائى فى مهرجان الفيلم اللبناني
كما يلقى المهرجان الضوء على السينما الإسبانية، من خلال عرض فيلم الرعب «لا اسم له» لمخرج أفلام الرعب الإسبانى المعروف خاومى بالاجويرو.
وتتنافس ضمن المسابقة هذا العام عشرة أفلام هى «واصلين» لهادى أبو غزالى، وBoot لميريام مارون، و«نهر الكلب» لليانا قصير ورينو باشو، و«المكب» ليوسف الخويرى، و«قمة الجوف» لكارل حديفة، و«انتِحِر» لعلى أيوب، و«النبض الصامت» لتمار جعادة، و«طلعت الشمس» للورا العَلَم، وRGB لجاد سليمان، و«العظمى دنيتى» لسيلين مكرزل.
وتتنوع هذه الأفلام بين الرعب والخيال العلمى والكوميديا السوداء والدراما التى تعكس الواقع المرير، وتتراوح بين أفلام ذات ميزانيات منخفضة وأفلام أكثر غنى بالمؤثرات البصرية الحديثة.
ويُختَتَم المهرجان بعرض يحمل عنوان «عودة اللهب» لأفلام مرمَمَة من عهد السينما الصامتة فى بدايات الفن السابع، يصاحبه عزف موسيقى حى على البيانو يقدمه سيرج برومبرج، خبير ترميم الأفلام القديمة والكلاسيكية .
وسيتم اختيار فائزين اثنين بالمسابقة، علما أن الفيلم الفائز بجائزة «سيتجس» سيُدرَج فى المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة ضمن مهرجان «سيتجس» ــ «Sitge» الدولى لسينما الفانتازيا والرعب فى إقليم كاتالونيا الإسبانى، الذى يعد أهم مهرجان فى العالم لهذا النوع من الأفلام. وسيتلقى مخرج الفيلم الفائز دعوة لحضور المهرجان.
وستتولى اختيار الفيلم الفائز لجنة تحكيم دولية مؤلفة من مدير مهرجان «سيتجز» لأفلام الفانتازيا فى كاتالونيا مايك هوستينش، ومديرة البرمجة فى مهرجان «بوسطن أندرغراوند» فى الولايات المتحدة نيكول ماكونتروفرسى، والمسئول عن قسم الأفلام الكلاسيكية القديمة فى مهرجان كان جيرالد دوشوسوا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك