عبر الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمود حسين، عن غضبه، مما وصفه، بالخروج عن الآداب العامة فى مظاهرات إحياء ذكرى محمد محمود، وقال: «نرفض أن تتحول الهتافات المعارضة إلى سباب ضد الجماعة ومرشدها».
وأضاف حسين لـ«الشروق» نرفض أى أعمال عنف بشارع محمد محمود، أو الخروج عن التقاليد السلمية التى يجب أن تحكم أطار التظاهر والاعتراض».
وتابع: «نرفض الهتافات التى تتحول إلى سباب ضد الجماعة ومرشدها لكننا نقبل بالاختلاف حسب قواعد المعارضة السياسية، نافيا أن تلجأ الجماعة لأبنائها لردع المتظاهرين كما تردد قائلا: «لن يتعرض أبناء الجماعة للمتظاهرين فالعنف ليس منهجنا».
فيما أكد المتحدث الرسمى باسم حزب الحرية والعدالة مراد على، أن حزبه وجماعته ينصتون إلى كل المطالب، وقال: نتابع الأحداث ونتقبل الهجوم والانتقادات الموجهة لنا من قبل المتظاهرين ومن حق كل فصيل ان يعبر عن وجهة نظره فى باقى القوى والأحزاب ولكن بشكل سلمى».
وتابع مراد، إن اعتراضنا على ما يجرى منذ مساء الاثنين هو صبغ التظاهرات فى ذكرى محمد محمود بطابع دموى، ومحاولات البعض الهجوم على وزارة الداخلية والاشتباك مع أجهزة الأمن بشكل يتنافى مع ابسط قواعد المعارضة السياسية السلمية المشروعة، وهو ما نرفضه تماما. فيما قال أمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة محمد البلتاجى، هناك مؤشرات واضحة لموجة جديدة من موجات الفوضى المخططة بدأت تلوح فى الأفق من جديد.
وتابع البلتاجى على حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: دلائل هذه الفوضى المتعمدة جاءت فى صورة اشتباكات وكوارث وأزمات متكررة فى الداخل واشكاليات مفاجئة فى طريق وضع الدستور الجديد، مضيفا أن هذه الأوضاع تزيد الأجواء مناسبة لصناعة الفوضى. يأتى ذلك وسط اتهامات وجهت للإخوان وحزبها الحرية والعدالة، بالتخلى عن المتظاهرين ومشاركتهم إحياء ذكرى أحداث محمد محمود.