جددت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي تمسكها بقرارها السابق اعتزال التمثيل نهائيًّا، مشيرة إلى أنها لم تشعر يومًا بالارتياح كممثلة.
وأضافت أنجلينا، في تصريح لمجلة «دوجور»: «لم أحب أبدًا أن أقف أمام الكاميرا، ولم أكن أيضًا أعتقد أنني يمكن أن أتجه إلى الإخراج، ولكن أرجو أن أكون قادرة على أن يكون لي مستقبل به لأني أكثر سعادة كمخرجة».
وردًّا على سؤال من المجلة لأنجلينا إذا كانت جادة في التخطط للتخلي عن التمثيل كليًّا ابتسمت أنجلينا، وقالت: «بالتأكيد»، ذلك وفقًا لما نشره موقع هوليوود ريبورتر.
ولم توضح أنجلينا متى ستنفذ هذا القرار وتنتقل إلى الإخراج بشكل نهائي، حيث تحاول حاليًّا إيجاد التوازن بين عملها كممثلة وكمخرجة، وهي تصور حاليًّا فيلمها «بجانب البحر»، وهو فيلم قامت بكتابته وإخراجه ويشاركها بطولته زوجها الممثل براد بيت. كما أنها تروج لفيلمها «unbroken» الذي يعد ثاني تجربة إخراجية سينمائية لها، وهو يدور حول البطل الرياضي لويس زامبريني، الذي ألقى القبض عليه أثناء الحرب العالمية الثانية من قبل القوات اليابانية، ولكنه استطاع النجاة من الأسر والخروج من المعتقل.
جدير بالذكر أن مشوار أنجلينا جولي السينمائي كلل بالعديد من الجوائز، فقد حصلت على جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة في عام 2000، كما حصلت على ثلاث جوائز جولدن جلوب، وجائزتين من نقابة ممثلي الشاشة، وتم اختيارها أكثر من مرة ضمن قائمة الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم. واشتهرت بأعمالها الخيرية التي لا تنتهي في محاولة منها لتسليط الضوء على العديد من الأزمات والمشكلات في أنحاء العالم، وهي سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتعد أنجلينا جولي عروس العام، بعد زواجها من براد بيت في احتفال عائلي بعد قصة حب استمرت عشر سنوات.