وصف المهندس إبراهيم العسيري، مستشار هيئة المحطات النووية وكبير مفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، التعليقات المثارة حول عدم قدرة مصر على تشغيل محطة الضبعة النووية التي وقع عقدها بين مصر وروسيا، بـ«العبث».
وقال «العسيري» خلال لقائه ببرنامج «السابعة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي اكسترا»، السبت، إن مصر لديها من العلماء ما يمكنها من تشغيل المفاعل الجديد والتعامل معه بكفاءة عالية.
وأوضح أن المفاعل المصري المقرر إنشاؤه في الضبعة من الجيل الثالث للمفاعلات النووية، والتي يكون فيها صلاحيات المشغل قليلة بالنسبة للأجيال التي تسبقه؛ ما يقلل حجم الأخطاء البشرية بدرجات كبيرة جدا.
وأضاف كبير المفتشين بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقًا، أن نظام الأمان في المفاعل الجديد عالية جدًا للتعامل مع الأخطاء التشغيلية والحماية من التسريبات الإشعاعية، مشيرًا إلى أن المفاعل الجديد يعطل دور الشغل نصف ساعة إذا ماحدث خطأ في دورة تشغيل المفاعل لحين حلها اتوماتيكيا.
وتابع: «درست الهندسة النووية عام 1964 للعمل في مفاعل الضبعة النووية التي كان مقرر إنشاؤها في هذا التوقيت، ونشف ريقنا لتنفيذه طوال هذه المدة، والآن نرى الحلم يتحقق».