قضاء الفاتيكان يتهم خمسة أشخاص في قضية سرقة ونشر وثائق سرية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قضاء الفاتيكان يتهم خمسة أشخاص في قضية سرقة ونشر وثائق سرية

الصحفي الإيطالي-إيميليانو فيتيبالدي
الصحفي الإيطالي-إيميليانو فيتيبالدي
الفاتيكان - الفرنسية
نشر في: السبت 21 نوفمبر 2015 - 9:56 م | آخر تحديث: السبت 21 نوفمبر 2015 - 9:56 م
أعلن القضاء الفاتيكاني، السبت، أنه وجه إلى خمسة أشخاص تهمة تشكيل "عصابة إجرامية" وسرقة ونشر وثائق سرية تتعلق بمزاعم بوجود مخالفات وعمليات الاختلاس في الكرسي الرسولي في ما سمي "فاتيليكس".

وأوضح «الكرسي الرسولي»، في بيان له، إن قضاته «أبلغوا المتهمين ومحاميهم بالتهم» التي تشمل «الكشف غير القانوني عن معلومات ووثائق سرية».

استدعى هؤلاء الأشخاص وبينهم صحافيان لجلسة أولية تحدد موعدها في 24 نوفمبر.

وهذه هي المرة الأولى التي يمثل فيها صحافيون أمام القضاء في الفاتيكان. فقد نشر هؤلاء الصحافيون في وقت واحد في الخامس من نوفمبر، كتابين يكشفان عن مخالفات واختلاسات مالية في الفاتيكان.

وأوقف الاسقف الإسباني، القريب من مؤسسة اوبيس دايي، لوتشيو انخل فاليو بالدا، والمستشارة الإيطالية فرنشيسكا ايماكولاتا شاوكي، لأنهما سلما هذين الصحافيين الإيطاليين جيان لويدجي نوتسي، وايميليانو فيتيبالدي، وثائق سرية. وأخلي سبيل «شاوكي»، بعدما وافقت على التعاون، أما بالدا فلا يزال موقوفا في الفاتيكان.

وأحيل شخص خامس هو نيكولا مايو، معاون المونسنيور فاليو بالدا، إلى محكمة الفاتيكان، أيضًا في هذه القضية المسماة "فاتيليكس 2" التي اندلعت في بداية الشهر.

وقد يحكم على ثمانية أشخاص بالسجن حتى ثمانية أعوام، والكشف عن الوثائق السرية جنحة بموجب قانون للفاتيكان صدر في 2013.

وجمعت الوثائق المعنية لجنة من الخبراء كانت تضم بين أعضائها فاليو بالدا وشاوكي ومايو، وكلفت في 2013 تقديم اقتراحات إلى البابا حول إصلاحات مالية في الفاتيكان.

وأعلن ايميليانو فيتيبالدي، الذي استجوبه القضاء في الفاتيكان الاثنين، لوسائل الإعلام الإيطالية «كنت أظن أنهم سيجرون تحقيقا حول الذين انتقدهم لأعمال إجرمية وليس حول من يكشف الجرائم».

وتذكر هذه الفضيحة بالفضيحة هزت في 2012 حبرية بنديكتوس السادس الذي كشف المسؤول عن شقته عن رسائله الخاصة لوسائل الإعلام. وأطلقت الصحافة الإيطالية والدولية على تلك الفضيحة اسم «فاتيليكس».

وحكم على هذا الشخص المقرب من البابا بالسجن ثم أعفي عنه البابا بنديكتوس السادس عشر.

وكان الصحافي الإيطالي جيان لويدجي نوتسي، إنذاك أحد أبرز أقطاب تلك الفضيحة التي وضع عنها كتابا عنوانه «قداسته» بالاستناد إلى تلك الرسائل السرية.
بنود مترابطة -


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك