شهدت عملية اقتراع المصريين بالخارج في الجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية المصرية، السبت، إقبالًا كثيفًا مقارنة بالمرحلة الأولى.
وقال سعيد مغربي، عضو الاتحاد العام للمصريين في الخارج، لـ«الشروق»، إن أبناء الجاليات المصرية أصروا على المشاركة في المرحلة الثانية للانتخابات بعد شعورهم بالخطر على وطنهم بعد الإقبال الضعيف في المرحلة الأولى، لافتًا إلى كثافة الإقبال في البلدان العربية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم وخاصة في الكويت والسعودية، وبين متوسط وضعيف في الدول الأوربية.
وأشار «مغربي»، إلى وجود خروقات انتخابية خاصة بالدعاية في بعض الدول، حيث قام بعض أبناء الجالية المصرية في العاصمة الإيطالية روما، بالدعاية لأحد المرشحين، بالإضافة إلى قيام الكنيسة بإستراليا بتوفير أتوبيسات لنقل الناخبين إلى السفارة.
ومن جانبه، قال مختار العشري، رئيس النادي المصري بباريس، لـ«الشروق»، إن الأوضاع الأمنية في العاصمة الفرنسية غير مستقرة وجميع الجاليات ومن بينهم المصريين تشهد حالة من التضيق الأمني والاحتقان من بعض المتشددين الفرنسين، ولكن خطاب الرئيس الفرسي الذي أشار فيه إلى أنه سيلاحق الجناة ساعد في تخفيف حدة التعاملات مع الجاليات المسلمة.
وفيما يخص سير العملية الانتخابية، أكد «العشري»، أن الوضع يسير بشكل طبيعي ولا يختلف كثيرًا عن المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أن الإقبال كان ضعيفا في بداية اليوم، ومن المتوقع أن يتزايد في نهايته وغدًا الأحد نظرًا لكونه عطله رسمية.
ويتوافد المصريون في الخارج على 139 سفارة وقنصلية وبعثة دبلوماسية مصرية حول العالم، ماعدا سوريا واليمن وليبيا وإفريقيا الوسطى لسوء الأوضاع الأمنية، للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية.