كاميرات المترو رصدت أباعود قبل اعتداءات باريس - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:40 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كاميرات المترو رصدت أباعود قبل اعتداءات باريس

الاستنفار الأمني مستمر في باريس بعد أسبوع من الهجمات
الاستنفار الأمني مستمر في باريس بعد أسبوع من الهجمات

نشر في: السبت 21 نوفمبر 2015 - 9:58 ص | آخر تحديث: السبت 21 نوفمبر 2015 - 9:59 ص

• العقل المدبر للهجمات تواجد قرب أحد المواقع التي تعرضت للهجوم قبل وقت قصير من التنفيذ.. وفرنسا تدعو أوروبا إلى "اليقظة"

في وقت دعت فيه فرنسا الدول الاوروبية إلى اليقظة لمواجهة أي هجمات إرهابية محتملة، أفاد مصدر من الشرطة الفرنسية أمس، أن المدبر المفترض لاعتداءات 13 نوفمبر الجاري، عبد الحميد اباعود رصدته كاميرات محطة المترو في مونتروي، الضاحية الشرقية لباريس، قرابة الساعة 21,00 بالتوقيت المحلي ليلة تنفيذ الاعتداءات.

ويثبت رصد كاميرات المترو لأباعود الذي قتل في مداهمة للشرطة الأربعاء الماضي، أنه كان على مقربة من المكان الذي تركت فيه سيارة سيات سوداء استخدمتها مجموعة من ثلاثة رجال فتحوا النار على مقاه ومطاعم في باريس.
وتضمنت هذه المجموعة التي فتحت النار، إبراهيم عبد السلام الذي فجر نفسه في المكان وتم تحديد هويته من بصماته على بندقية هجومية عثر عليها في السيارة. أما شقيقه الأصغر صلاح الذي فقد اثره فقد تسلل على الأرجح إلى بلجيكا بفضل شريكين وجهت إليهما السلطات هناك الاتهام، يشتبه أيضا بانتمائه إلى هذه المجموعة.

وولد عبد الحميد اباعود البلجيكي المغربي الاصل والبالغ 28 عاما من العمر والملقب بابو عمر البلجيكي في حي مولنبيك في العاصمة بروكسل. والتحق اباعود بتنظيم "داعش" في سوريا في العام 2014 حيث عمل في الدعاية باللغة الفرنسية قبل أن يتولى مهاما أكبر.
وأعلنت نيابة باريس أمس، أن ثلاثة أشخاص قتلوا في عملية الشرطة الأربعاء في سان دوني بالضاحية الشمالية لباريس، وليس اثنين، بعد العثور على جثة امراة ثانية سيتم تأكيد هويتها لاحقا. وحتى أمس، كانت السلطات تشير إلى قتيلين على الأقل احدهما اباعود. واشارت النيابة إلى العثور على جثة امراة بين الركام ليل الخميس الجمعة، بالإضافة إلى جواز سفر باسم حسنا آيت بولحسن احدى قريبات اباعود، التي أعلن مقتلها الأربعاء.
في السياق ذاته، طالب وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف دول أوروبا إلى ضرورة "الاستيقاظ" لمواجهة تهديدات الإرهاب، بعد هجمات باريس.

وجاء تنبيه الوزير الفرنسي بعد أن تبين أن أباعود، الذي يعتقد بأنه العقل المدبر لهجمات باريس، دخل باريس دون أن ينتبه إليه أحد. فيما دافع شارل ميشال رئيس وزراء بلجيكا عن أجهزة أمن بلاده وسط ادعاءات بأنه جرى التخطيط والتدبير للهجمات من بلجيكا.
وقال كازنوف، في مؤتمر صحفي، مساء أمس الأول، إنه لم يتم تلقي "أي معلومات" من دول أوروبية أخرى بشأن وصول أبا عود إلى القارة الأوروبية، وفق موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
غير أنه قال إنه تلقى معلومات مخابراتية تقول إن أباعود مر عبر اليونان في طريق عودته من سوريا. وأضاف الوزير "من الملح أن تستيقظ أوروبا وتنظم نفسها وتدافع عن نفسها ضد التهديد الإرهابي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك