أكد الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، اليوم، أن العقوبات والجهود اليائسة التى تبذلها القوات المعادية لبلاده لوقف تقدمها تجعل روح العمال الكوريين الشماليين التى لا تقهر «أقوى».
وجاءت تصريحات جونج أون وسط ضغط متزايد على كوريا الشمالية من العقوبات التى تقودها الأمم المتحدة، وغداة إعادة إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وضع بيونج يانج على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأكد جونج أون خلال تفقده مجمع سونجارى لصناعة السيارات، على دور المجمع فى تعزيز اقتصاد بلاده، وفقا لما نقلته وكالة أنباء كوريا الجنوبية «يونهاب».
وأضافت الوكالة فى نشرتها التى تصدر بالإنجليزية أن كيم أشار إلى الشاحنات التى تم إنتاجها حديثا بسعة 5 أطنان فى المجمع، موضحا أنه من المهم جدا بالنسبة للشمال إنتاج شاحنات بنفسه من أجل تنمية اقتصاده وتعزيز قوته الوطنية.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وضع كوريا الشمالية على قائمة الدولة الراعية للإرهاب، أمس مما يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات إضافية عليها ويهدد بزيادة التوتر بشأن برامج بيونج يانج للأسلحة النووية والصاروخية.
وقال ترامب، الذى تبادل الإهانات مع زعيم كوريا الشمالية دون أن يستبعد المحادثات معه، إن «وزارة الخزانة الأمريكية ستعلن المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية»، خلال الساعات القادمة، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف ترامب: «بالإضافة إلى تهديد العالم بالدمار النووى أيدت كوريا الشمالية مرارا أعمال الإرهاب الدولى بما فى ذلك عمليات اغتيال على أراض أجنبية»، موضحا أن «التصنيف سيفرض مزيدا من العقوبات على كوريا الشمالية والأشخاص المرتبطين بها وسيدعم حملة الضغوط القصوى التى نمارسها لعزل هذا النظام القاتل».
يذكر أنه تم تصنيف كوريا الشمالية ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب فى يناير 1988 بسبب تورطها فى حادثة تفجير طائرة كورية جنوبية، فيما تم سحبها من القائمة فى أكتوبر 2008.