دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أكثر من 200 طفل، من المدارس المجتمعية بصعيد مصر، بالإضافة إلى أطفال من اللاجئين، وأطفال بلا حماية أبوية، وأطفال من ذوي الإعاقة، لاحتفالية للتمتع بحقهم في اللعب والتعلم داخل إحدى المراكز الترفيهية التعليمية، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر، وذلك بالاحتفال بمرور 28 عامًا على اعتماد اتفاقية حقوق الطفل من قبل الأمم المتحدة سنة 1989.
واحتفلت «اليونيسف» باليوم العالمي للطفل هذا العام تحت شعار «الأطفال يتولون المهمة»، بتشجيع الأطفال على أن يكونوا في الصدارة، وإعلاء أصواتهم وإبراز أحلامهم وأفكارهم، إنه يوم للأطفال، وبالأطفال، للمطالبة بمستقبل أفضل لكل طفل، لكي يحقق كامل إمكاناته.
وخلال الاحتفالية شاركت الفنانة منى زكي الأطفال في الغناء والابتهاج والتقاط الصور، وقام الأطفال بالتعلم من خلال لعب أدوار حول المهن المختلفة، وتولوا بالفعل مجموعة متنوعة من الأدوار المختارة، من قبيل: الأطباء وأصحاب المحال، والكهربائيين، ورجال الشرطة، ورجال الإطفاء، ومقدمي الأخبار، والفنانين، كما التقوا مع سفيرة «يونيسف» للنوايا الحسنة بمصر الفنانة منى زكي التي دعمت الفاعلية.
وضمت الاحتفالية 60 طفلًا من الأطفال ومشرفيهم من منطقتي منفلوط في أسيوط، وجهينة في سوهاج بصعيد مصر، حيث يتم إنشاء مدارس مجتمعية في إطار مشروع التوسع في الوصول إلى التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر في مصر، وهو المشروع الذي يستغرق 5 سنوات، ويموله الاتحاد الأوروبي بمساهمة قدرها 30 مليون يورو، يتضمن مكون للتعليم المجتمعي، الذي تقوم منظمة «يونيسف» بتنفيذه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
كما ضمت 82 طفلًا لاجئًا من السودان وسوريا، ومجموعة من 60 طفلا يقيمون في القاهرة دون رعاية أبوية، وبالإضافة إلى ذلك، شارك في اليوم 26 طفلاً من ملتقى «أولادنا» لفنون ذوي القدرات الخاصة، وقدموا أغنية خاصة بعنوان «أرسم وأفرح».