أوقفت عدة شبكات تلفزيونية مقدم البرامج الحوارية الأمريكي تشارلي روز بعد ادعاءات بالتحرش الجنسي.
واتهمت ثماني نساء روز بارتكابه سلوكا غير لائق، حسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت شبكة "سي بي إس نيوز" إن "هذه الادعاءات مثيرة للقلق للغاية ونأخذها على محمل الجد". وأوقفت شبكتا "بي بي إس" و"بلومبررغ" روز عن العمل أيضا.
وقد اعتذر روز، لكنه قال إن هذا لا يعني أن كل الادعاءات دقيقة.
وتقول الادعاءات إن روز قام بهذه الأفعال خلال الفترة من تسعينات القرن الماضي وحتى عام 2011، وتشمل التحسس باليد ومكالمات هاتفية خليعة.
وقالت امرأتان كانتا تعملان لدى روز إنه سار عاريا أمامهما، وقالت أخرى إنه تحسس جسدها في إحدى الحفلات.
ويعد روز، 75 عاما، أحد أكثر مقدمي البرامج الحوارية احتراما في الولايات المتحدة، ويُعرف بإجراء مقابلات متعمقة في برنامجه التلفزيوني الذي يحمل اسمه والذي أذيع لأول مرة عام 1991.
وأوقفت شبكة "بي بي إس" برنامج شارلي روز بعد وقت قصير من ظهور تلك الادعاءات التي وصفتها بأنها "مزعجة للغاية".
وفي بيان نشر على موقع تويتر، قال مقدم البرامج المخضرم: "أعتذر بشدة عن سلوكي غير اللائق، وأنا أشعر بحرج شديد".
وأضاف: "كنت أشعر بوجود مشاعر مشتركة، رغم أنني أدركت الآن أنني كنت مخطئا".
لكنه قال إنه لا يعتقد أن "كل هذه الادعاءات دقيقة".
وخلال الأسابيع الأخيرة، اُتهم عدد كبير من الشخصيات البارزة، بما في ذلك ممثلون حائزون على جائزة الأوسكار ومنتج سينمائي في الولايات المتحدة، بالتحرش الجنسي
وقد أثيرت هذه الاتهامات من قبل العديد من النساء اللواتي اتهمن المنتج السينمائي هارفي وينشتاين بالتحرش الجنسي، كما انطلقت حملة لاحقة تشجع الضحايا على الكشف عن قصصهن مع التحرش الجنسي تحت هاشتاغ #أنا_أيضا.