أكدت السلطات الروسية، الثلاثاء، أنه تم رصد تركيزات من النظير المشع "روثينيوم – 106" في الجو بجنوبى جبال الأورال وعبر جنوب غربى روسيا، إلا أن مصدر التلوث لا يزال لغزا.
وقالت وزارة البيئة ودائرة الأرصاد الجوية الحكومية، إن التركيزات المكتشفة أقل كثيرا من النسب المسموح بها، حيث قللت روسيا من المخاوف في هذا الصدد.
يذكر أن "ماياك"- وهى شركة تابعة لمؤسسة "روساتوم" النووية الروسية الحكومية ، والتي تعمل مع المواد المشعة بمنطقة جنوبى جبال الاورال، حيث تخشى السلطات الأوروبية أن يكون التلوث قد نشأ- نفت اليوم، أن تكون هي مصدر التلوث، موضحة أنها لا تعمل بمادة "روثينيوم - 106 منذ "سنوات عديدة".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت الشهر الماضي أن "بعض الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي أبلغت الوكالة أنها اكتشفت مستويات منخفضة جدا من نظير الروثينيوم -106 في الهواء".
وأضافت أن "المستويات المقاسة لا تشكل خطرا على صحة الإنسان".
ويعتبر الروثينيوم، وهو عضو في مجموعة البلاتين، واحدا من أندر المعادن في العالم. كما يعتبر "الروثينيوم -106" نظيرا مستقرا نسبيا ويستخدم في العلاج الكيميائي.