طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اتحاد البث الأوروبي، بعدم التعاطي أو بث مسابقة الأغنية الأوروبية (اليوروفجن) التي من الممكن أن تقام في القدس أو أي بقعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبار ذلك مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة حقه في تقرير مصيره.
جاء ذلك في رسالة بعثت بها النقابة إلى اتحاد البث الأوروبي، اليوم الأربعاء، وأرسلت نسخا منها إلى الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين الأوروبيين.
وجاء في الرسالة "إن النقابة تدعو اتحاد البث الأوروبي ألا يقوم أو أي من أعضائه ببث فعاليات المسابقة التي قد تقام في القدس أو على أي أرض محتلة التزاما بسياسات الاتحاد الأوروبي والقوانين الدولية، التي تعتبر الاحتلال والاستيطان غير شرعي، ويشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وأضافت النقابة، أن إقامة وتغطية مثل هذه المناسبات، يشجع الاحتلال على تصعيد عنفه واعتداءاته بحق الصحفيين وحرية الرأي والتعبير، وأن قيام اتحاد البث الأوروبي بتغطية هذا الحدث الثقافي الكبير سيكون بمثابة تغطية على عنف واضطهاد الاحتلال لنا.
وجاءت رسالة النقابة لاتحاد البث الأوروبي انسجامًا مع موقفها وعضويتها في حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS)، وبالتزامن مع اعتداء الاحتلال على المسيرة الصحفية الدولية على حاجز قلنديا قبل أيام.