قال نشطاء إنه سوف يتم استبعاد بريطانيا من قرارات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالميزانية، والقواعد المنظمة لإشارات السير على الطرق، ومياه الشرب لدول الاتحاد، خلال الفترة الانتقالية، التي تعقب انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، والمحددة بـ21 شهرا.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أن دراسة جديدة كشفت أن مجموعة كاملة من القواعد الجديدة المنظمة لعمل الاتحاد الأوروبي تعرض بريطانيا للوقوع في شرك تلقي القواعد وليس وضعها.
وبحسب الدراسة، فإنه سوف يتم استبعاد بريطانيا مما لا يقل عن 182 قاعدة جديدة محددة لقرارات الاتحاد الأوروبي، خلال الأشهر التي تعقب إتمام بريكست؛ بما في ذلك القواعد المتعلقة بالميزانية وقواعد السير على الطرق ومياه الشرب.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المملكة المتحدة سوف تكون ملتزمة بقرارات بروكسل، خلال فترة الانتقال، ولكن دون أن يؤثر الوزراء البريطانيون الأعضاء في مجلس الاتحاد الأوروبي أو الأعضاء البريطانيين في البرلمان الأوروبي على هذه القرارات.
كما أشارت الصحيفة البريطانية أن هذا الأمر أثار انتقادات النواب البريطانيين المعارضين والمؤيدين للبريكست، حيث اعتبروه يجعل من بريطانيا "دولة تابعة" خلال فترة الانتقال.