نشرت مجلة «The Week» البريطانية، تقريرًا عن السياحة في مصر، ردت خلاله على تخوفات البعض من السفر إلى المقاصد السياحية المصرية، بسبب ما شهدته البلاد خلال السنوات الماضية من بعض الاضطرابات والهجمات الإرهابية.
وأفادت الصحيفة البريطانية في تقريرها، بأن صناعة السياحة كانت مزدهرة عام 2010، حيث زار مصر خلال هذا العام 14.7 ميون سائح أجنبي، إلا أن الاضطرابات التي شهدتها البلاد عقب الربيع العربي والإطاحة بحسني مبارك، أدت إلى انخفاض عدد السياح إلى 5.4 مليون سائح خلال عام 2016.
وفي ضوء تحسن أوضاع السياحة في مصر، وعودة السياح إليها مرة أخرى باعتبارها بديل رخيص مقارنة ببعض الدول السياحية الأخرى مثل إسبانيا وإيطاليا واليابان، طرحت «The Week» تساؤلًا أصبح شائعًا، وهو: «هل السفر إلى مصر آمن؟».
وتم الإجابة على هذا السؤال بـ«نعم السفر إلى مصر آمن»، ولكن بشروط، وهي كالتالي:
• تجنب المناطق الأكثر خطورة
يستطيع السائحون في مصر التجول بالمناطق السياحية الموجودة في القاهرة والإسكندرية ومنتجعات البحر الأحمر مثل شرم الشيخ والغردقة بآمان تام، إلا أنه يجب عليهم تجنب المناطق الأكثر خطورة، والتي حذرت منها وزارة الخارجية البريطانية، وهي النصف الشمالي من شبه جزيرة سيناء.
• اختيار المطاعم ذات السمعة الجيدة
يجب على السائحين اختيار المطاعم النظيفة وذات السمعة الجيدة، وتناول المأكولات الطازجة والمطبوخة فقط، والابتعاد عن الخضروات والفواكه، وذلك لتجنب حالات التسمم التي أصيب بها بعض السياح.
• الابتعاد عن شواطئ بعينها
على الرغم من أن هجمات أسماك القرش نادرة الحدوث على الشواطئ المصرية، إلا أنه يجب الابتعاد عن الشواطئ التي شهدت بعض الحالات خلال الفترة الماضية.
• أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الطقس الحار
في ضوء تسجيل مصر لدرجات حرارة مرتفعة، خلال الفترة من شهر إبريل إلى أكتوبر، تتجاوز الأربعين درجة في بعض المناطق السياحية مثل الأقصر وأسوان، يجب أخذ الاحتياطات اللازمة، مثل استخدام واقي الشمس، والإكثار من شرب المياه.