جدد حزب "حركة الإصلاح الوطني" الجزائري دعمها لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل.
وقال فيلالي غويني رئيس الحزب، في تصريحات خلال اجتماع حزبي اليوم الأربعاء، إن الحركة ستضاعف الجهود من أجل تعبئة المواطنين، خاصة الشباب منهم لكسب المزيد من الدعم الشعبي استعدادا للانتخابات المقبلة، مؤكدا أن حزبه سيسعى من أجل مقاومة كل مظاهر اليأس والعزوف عن الفعل السياسي.
ودعا غويني إلى تعزيز صلابة الجبهة الداخلية والحفاظ على الأمن والاستقرار الوطنيين من أجل مواجهة التحديات وإحباط المؤامرات والمخاطر التي تتربص بالجزائر.
وقال إن "نساء ورجال الحركة على استعداد كامل للمساهمة الفعالة في جمع وتركيز المجهود الوطني من أجل تعزيز صلابة الجبهة الداخلية والحفاظ على الأمن والاستقرار الوطنيين من خلال العمل على وحدة الصفوف وجمع القوى الفعالة في البلاد للتغلب على مختلف الصعوبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وأكد أن تعزيز الجبهة الداخلية من شأنه إحباط مختلف المؤامرات والمخاطر التي تحيط بالجزائر من جهة وإنجاح مختلف الاستحقاقات المقبلة وتحقيق المزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتقوية مؤسسات الدولة وتعزيز العدالة واستكمال التنمية الشاملة والمتوازنة.
وشدد غويني على رفض حركة الإصلاح الوطني الجزائرية لأي تدخل أجنبي في شؤون البلاد الداخلية حتى لو كانت في شكل نصائح أو حرص مزعوم على التقدم، وقال "إن الجزائريين وحدهم هم من بإمكانهم علاج مشاكلهم الداخلية وحل الصعوبات التي تعيشها البلاد على جميع الأصعدة".
وأشاد بما تحقق من تنمية وطنية ومحلية في كل القطاعات، مؤكدا أهمية الاهتمام بالعنصر البشري لمواجهة تحديات التنمية المحلية التي تواجه صعوبات مطالبا بتحديث مضامين القوانين الخاصة بالجماعات المحلية وتوسيع صلاحيات النواب المحليين لتمكينهم من تجاوز هذه الصعوبات.