إسرائيل: تهديدات الجيش المصري والسوري انتهت بعد الثورات العربية - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إسرائيل: تهديدات الجيش المصري والسوري انتهت بعد الثورات العربية

محمد حامد
نشر في: الجمعة 21 ديسمبر 2012 - 8:35 م | آخر تحديث: الجمعة 21 ديسمبر 2012 - 9:08 م

مع حلول الذكرى الثانية لثورات الربيع العربي نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس، تقريرا مطولا أعده عاموس هرئيل محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة تناول تأثير الربيع العربي علي وضع إسرائيل الاستراتيجي بعد تلك الثورات.

 

يقول التقرير إن قراءة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للصورة الأولية للربيع العربي كانت أكثر قربا من الواقع من قراءة باراك أوباما وزعماء غربيين آخرين، فبعد عامين علي انتفاضة الشعوب العربية، في محاولة إسقاط أنظمتها الديكتاتورية والتي استقبلت في بدايتها بحماس مبرر من قبل الغرب، برزت الفجوة بين الآمال والواقع.

 

ويشير هرئيل إلى أن الانتخابات التي جرت لأول مرة في تونس ومصر كانت انتخابات حرة، لكن ثمة شك كبير في أن تجري الانتخابات في ظروف مماثلة في المرة المقبلة، بالإضافة إلي عدم الاستقرار والأزمة الاقتصادية ونمو الحركات السلفية المثير للقلق.

 

ولذلك فإن هناك علامة استفهام كبري حول الآمال التي علقتها إسرائيل علي الربيع العربي، وسيكون من الصعوبة بمكان تطوير اتفاقيات سلام مع أنظمة إسلامية تعتمد علي الرأي العام الداخلي شديد العداء لإسرائيل.

 

ويوضح هرئيل في تقريره أن وصول الإسلاميين إلي السلطة في مصر كانت له انعاكاساته علي القرار السياسي في إسرائيل وعلي توجهات الناخبين الإسرائيليين، فقد دعا نتنياهو إلي انتخابات مبكرة للكنيست وهي محسومة وفقا للحس الأمني الشخصي لدي الناخب، كما أظهر نتنياهو حذرا وترددا قبل إصدار أوامره  بشن عملية عامود السحاب.

 

وتعكس الحدود السورية الإسرائيلية وكذلك الحدود المصرية في سيناء التغيير الذي حدث في وضع إسرائيل الإستراتيجي في المنطقة بعد الثورات العربية، فقد ظهر لاعبون جدد وهم المنظمات المرتبطة بشبكات إرهابية ضعيفة تستتقي أيديولوجيتها من أسامة بن لادن، وتستغل مناطق "الدولة الفاشلة" في سيناء وجنوب سوريا لكي تؤسس سيطرتها ثم تتوجه تدريجيا نحو إسرائيل .

 

ويختتم التقرير بالقول بأن الوضع الجديد تكمن فيه مزايا لإسرائيل، فقد اختفي تقريبا التهديد التقليدي من جانب الجيش السوري وكذلك من الجيش المصري في حالة حدوث تصعيد خطير في العلاقات مع مصر.

 

يعاني الجيش السوري من التنظيم السيء والمعنويات المنخفضة وليس بالجيش الذي يمكن توجييهه للانقاض على الجولان.

 

أما في مصر فقد أوضح خيرت الشاطر أن مصر لن تنجر وراء حماس في حرب مع إسرائيل، والمصريون ليس لديهم مصلحة في الدخول في الحرب، والقيادة المصرية تعلم أن ثمن الحرب سيكون قطع المساعدات الاقتصادية والعسكرية الأمريكية التي تعتمد عليها القاهرة كلية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك