قال حسني يوسف، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إن «هناك ثورة قامت داخل الوزارة، بتعليمات من الوزيرة غادة والي؛ لحل المشكلات التي تواجه الأطفال مجهولي النسب».
وأضاف «يوسف» في مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر الجديدة»، الذي يعرض على فضائية «الحياة 2»، اليوم الأحد، قائلا: «نعمل الآن على تنفيذ خطة لحل مشاكل هؤلاء الأطفال، تقوم على أساس تطوير العمل بالمؤسسات الإيوائية، من خلال توفير فرص لتدريب العاملين بها، وتطوير مبانيها، وإعادة هيكلة جهازها الوظيفي».
وتابع: «نسعى أيضًا لتغيير نظرة المجتمع لهؤلاء الأطفال من خلال تخصيص يوم كل أسبوع لاستقبال المواطنين بالمراكز الإيوائية للتعرف على قضية هؤلاء الأطفال، وممارسة عدد من الأنشطة معهم؛ لتحقيق الاندماج بينهم وبين هؤلاء الأطفال».
وردًا على سؤاله عن نسبة الأطفال مجهولي النسب بالمجتمع المصري، أجاب وكيل وزارة التضامن، «لا يوجد إحصائيات أمامي الآن، ولكن هناك 480 مؤسسة إيوائية بمصر، تضم نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى الأطفال الأيتام».