مفتي الجمهورية: الأزهر وشيخه الجليل ملجأ للمخلصين يجدون فيه الصدر الحنون - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مفتي الجمهورية: الأزهر وشيخه الجليل ملجأ للمخلصين يجدون فيه الصدر الحنون

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يصافح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يصافح الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
أ ش أ
نشر في: الأحد 21 ديسمبر 2014 - 1:14 م | آخر تحديث: الأحد 21 ديسمبر 2014 - 1:22 م

استنكر فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية المحاولات التى تستهدف النيل من الأزهر وعلمائه، مشددا على أن هذه المحاولات لا تصب في الصالح العام للبلاد والعباد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن والتي تفرض على الجميع الالتفاف حول الأزهر وعلمائه.

وأكد مفتى الجمهورية، فى تصريح صحفي اليوم الأحد، أن الأزهر كان ولا يزال وسيظل بحول الله وقوته حاضنا للجميع ومعبرا عن التدين المصري الوسطي، يجمع ولا يفرق، يحفظ ولا يبدد، يبني ولا يهدم، يصون ولا يضيع، مضيفا أن "الأزهر حفظ تراث الأمة وقامت دعوة الوسطية الرافعة للحرج عن الأمة والآخذة بيدها نحو كل ما يعزز السلم الاجتماعي والاستقرار داخل الأوطان على أكتاف رجاله وعلمائه في الماضي والحاضر".

وشدد على أن مصر بالأزهر أقدر وأرفع، وهي بالأزهر حامي الوسطية رائدة، ومصر بدون أزهرها الرائد تخسر كثيرا من رصيدها داخل المجتمع العالمي، مشيرا إلى أن المؤسسة الدينية في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تؤدي دورها الوطني والإسلامي، ولن تتخلى عن هذا الدور وسوف تظل وفية لدينها ووطنها مهما حاول البعض النيل من الأزهر وعلمائه.

وناشد مفتي الجمهورية، الجميع أن يعي أن الأزهر قدم ولا يزال يقدم أعمالا جليلة وإسهامات عظيمة يشهد لها الشرق والغرب سعيا منه لرفعة الأمة ونهضتها، وكفى بالأزهر فخرا في ظل قيادة فضيلة الإمام الأكبر أنه يقدم المنهج الوسطي والفهم الصحيح المبني على المنهج العلمي الرصين لنصوص الدين، والفهم الواقعي للحياة، ويؤدي ذلك كله وهو يحافظ على هويته بالرغم من التطور الهائل حوله بمرونة تذكر فتشكر، ويحافظ على نقاء الإسلام من الفكر الصدامي والتيارات المتشددة والمتطرفة التي أساءت كثيرا للإسلام والمسلمين وجعلته محل اتهام وهجوم من قبل البعض.

وأضاف أن "الأزهر الشريف وعلماءه لهم مكانة عظيمة في نفوس مسلمي العالم، مما أهله ليكون قوة ناعمة ومؤثرة في كل الدول الأفريقية والعربية والإسلامية التي جاء أبناؤها للدراسة في الأزهر طلابا للعلم، وعادوا إلى بلادهم مفتين وعلماء دين ووزراء ورؤساء حكومات لا تكاد تخلو منهم دولة"، مشددا على أن الأزهر وشيخه الجليل سيظل في أعين المخلصين من أبناء الوطن مرجعية حين تدلهم الخطوب، يلجئون إليه فيجدون الصدر الحنون، والحكمة المنشودة، ويجدون الموقف الصلب الذي لا يفرط في ثوابت الدين والوطن.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك