مصدر دبلوماسي: نأمل أن يكون اجتماع المعارضة السورية في القاهرة بداية لصياغة الحل بسوريا - بوابة الشروق
الإثنين 25 أغسطس 2025 1:14 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

مصدر دبلوماسي: نأمل أن يكون اجتماع المعارضة السورية في القاهرة بداية لصياغة الحل بسوريا

اشتباكات في سوريا - أرشيفية
اشتباكات في سوريا - أرشيفية
القاهرة – أ ش أ
نشر في: الخميس 22 يناير 2015 - 5:52 م | آخر تحديث: الخميس 22 يناير 2015 - 5:52 م

أكد مصدر دبلوماسى مسؤول، اليوم الخميس، أهمية الاجتماع الذي يعقد بالقاهرة والذي يجمع حوالى ٤٥ شخصية من القوى السياسة والمعارضة والمستقلين من سوريا، معربًا عن الأمل في أن يكون الاجتماع بداية لصياغة الحل بسوريا.

وقال المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الاوسط على هامش الاجتماع، إن هذا الحدث يعقد فى سياق القوى السياسية السورية والتي قامت بزيارة مصر خلال الفترة الماضية، حيث قابلت وزير الخارجية سامح شكرى، وأعربت عن رغبتها في أن تقوم مصر بدور وتستضيف لقاء يتشاور خلاله السوريون على رؤية سياسية مشتركة.

وأضاف أنه يشارك فى اجتماع اليوم ممثلون عن الائتلاف الوطنى السوري المعارض، وهيئة التنسيق السورية، وتيار بناء الدولة، والاتحاد الديمقراطي الكردي، والمجلس الوطني الكردي وقوى سياسية ومجتمعية سورية متنوعة للغاية، وكذلك بعض الأدباء والمثقفين والفنانين وهم حوالى ٤٥ شخصية تعبر عن المجتمع السوري، معربًا عن اعتقاده أنه ولأول مرة من حيث الحجم يجتمع هذا الطيف المتنوع من ممثلي القوى السياسية وقوى المعارضة والمستقلين السوريين.

وأكد أن هناك ارتياحًا لدى السوريين بمختلف تعبيراتهم السياسية وكياناتهم السياسية سواء في الائتلاف أو هيئة التنسيق أو غيرهم أو من المستقلين، هناك ارتياح لمصر ودورها لأن مصر لا تسعى لدفعهم إلى اتجاه محدد وإنما تعطيهم مجالاً للتفاهم على سوريا مدنية ديمقراطية، وعلى سوريا مشعة ثقافيًا وحضاريًا مثلما كانت ومثلما يجب أن تكون، وبالتالى هناك هذا الاقبال الكبير وهناك أيضًا من يرغب فى المشاركة.

وقال إننا نأمل أن يكون الاجتماع الذى انطلق اليوم هو بداية لعملية أطول تؤدى إلى توافق بين قوى المعارضة والقوى الوطنية، وأن يشارك الجميع فى صياغة الحل والتفكير فى الحل لسوريا المستقبل، ومصر ستساعد وستكون دائمًا إلى جانبهم فى هذه المهمة.

وأوضح المصدر ذاته، أن الشخصيات السورية المشاركة في اجتماع القاهرة يسعون إلى التوصل إلى رؤية سياسية موحدة، مذكرًا بأن المجلس المصري للشؤون الخارجية وهو منظمة غير حكومية يقوم باستضافة الاجتماع وتطوع بذلك عندما علم أن ممثلين عن المجتمع السورى أبدوا رغبتهم في أن يلتقوا ويتشاوروا.

وقال إنه ليس هناك وجود رسمى مصرى فى اجتماع ممثلى المجتمع السورى داخل قاعة النقاش، لأن المطلوب هو أن يتحاور السوريون بعيدًا عن الضغوط والتأثيرات من جانب كافة الأطراف المعنية بالشأن السورى، لأنهم بحاجة لفتح نقاش بين بعضهم البعض.

وأوضح أننا نأمل في أن يتوصلوا بعد أربعة أعوام من الصراع إلى رؤية موحدة، معربًا عن اعتقاده أن وجهات النظر قد تقاربت وأن هناك حالة إرهاق من الصراع السورى الذي أدى إلى تهجير ما يقرب من نصف الشعب السورى أي أن حوالى ١١ مليون شخص غادروا منازلهم سواء إلى داخل سوريا أو إلى دول أخرى، ونتمنى أن يستطيعوا العودة إلى منازلهم وأن يشاركوا في إعادة إعمار بلادهم.

وأشار المصدر الدبلوماسى، إلى أن ممثلى القوى الوطنية والقوى المعارضة المجتمعين بالقاهرة بحاجة إلى التوافق على حل، وأن يكون هناك تفاهم فيما بينهم بحيث لا يكون هناك أكثر من صوت وأكثر من اتجاه، مضيفًا أننا نوفر لهم الإطار الذى يسمح لهم بهذا النقاش المهم والضرورة، وفى نفس الوقت إذا احتاجوا لأى نوع من انواع المساعدة فنحن على استعداد لذلك، ولكن فى الأساس الجهد هو جهد سورى والنقاش هو نقاش سوري.

وعما إذا كان من المنتظر أن يخرج المجتمعون بورقة عمل موحدة تمهيدًا لاجتماع موسكو الذي سيجمع بين المعارضة وممثلين عن النظام السورى، قال المصدر، إن المجتمعين يتفاهمون على تصورهم عن كيف يكون الحل السياسي وما سيخرجون به فهذه مسألة تخصهم، ومن المبكر التحدث عن نتائج محددة حيث إن الاجتماع بدأ اليوم ويستمر حتى بعد غد السبت.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك