قالت الدكتورة رانيا يحي عضو المجلس القومي للمرأة، إن بداية حملة «التاء المربوطة»، كانت في شهر رمضان الماضي من خلال 7 إعلانات تلفزيونية، عرضوا عبر فضائية «القاهرة والناس».
وأضافت «يحيى»، خلال لقائها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أنه تم تدشين الحملة فعليًا في أول أكتوبر الماضي، من خلال احتفالية كبيرة أقامها «القومي للمرأة»، مشيرة إلى وصول عدد متابعي وداعمي الحملة إلى 40 مليون شخص، ما يشكل خطوة هامة في دعم الحملة ونشرها من خلال هذا العدد الذي يقارب نصف المجتمع.
وتابعت: «الحملة تهدف إلى تمكين المرأة للحصول على كل حقوقها ومستحقاتها ومكتسباتها، نهدف لتقوية المرأة، ونقول لها إن التاء المربوطة ليست مصدر لشيء سلبي، لكنها سر قوة المرأة».
وفي سياق متصل، أوضحت أن المجلس يهتم بفحص مشكلات المرأة الريفية، وذلك من خلال حملة «طرق الأبواب»، قائلة: «الحملة بدأت منذ شهرين، وتفقدنا 400 قرية، واستطعنا زيارة 72 ألف منزل، وتواصلنا مع أناس كثيرة على أرض الواقع من خلال الوفود التي تجول جميع قرى ومحافظات مصر».
وأشارت إلى نجاح المجلس في تغليظ عقوبات العنف ضد المرأة بشكل عام، وختان الإناث بشكل خاص، وذلك من خلال تعاون لجنة الصحة واللجنة التشريعية بمجلس النواب، مضيفة «يتم حاليًا دراسة قانون الأحوال الشخصية، من أجل الكشف عن العوار الموجود فيه، ونخرج بمدونة خلال الفترة المقبلة ونعرضها على البرلمان».
وأكد أن المجلس لا يهمل الجانب التوعوي والتثقيفي للمرأة بحقوقها، وتعريفها بالسلبيات التي تتعرض لها، كما يتم توجيههم إلى كيفية التعامل مع المشكلات وما تواجهه من عنف، والحصول على حقوقها.