«بشتري راجل».. دعوة جديدة في السوشيال ميديا على خطى «Single mother» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:23 م القاهرة القاهرة 24°
أعداد جريدة الشروق
أحدث الأخبار

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟
النتـائـج تصويت

«بشتري راجل».. دعوة جديدة في السوشيال ميديا على خطى «Single mother»

معتز سليمان وهالة قنديل
نشر في: الأحد 22 يناير 2017 - 11:47 م | آخر تحديث: الأحد 22 يناير 2017 - 11:47 م
- أستاذة اجتماع: هدير وشريهان فتيات غير سويات.. والطفل من حقه التمتع بوجود الأب كالأم تماما

- طبيب نساء: علميا لا يوجد ما يمنع من إجراء التلقيح الصناعي لكن هناك ضوابط ومحددات للعملية

تخطت حاجز الخامسة والثلاثين عاما، وتريد أن تصبح أما بلا زواج. ذلك هو ملخص قصة جديدة بطلتها تدعى شيرهان نور الدين، تظهر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أيضا كسابقتها هدير مكاوي، لتبدأ جدلا جديدا في حقها أن تصبح «single mother» أو أما عزباء.

اقرأ أيضا:

حدوتة «هدير مكاوى».. جدل على السوشيال ميديا بسبب #single_mother

هذه المرة ظهرت شيرهان نور الدين، عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تحت اسم «بشتري راجل»، تدعو الرجال عبر فيديو صورته بنفسها وراعت ألا تُظهر وجهها، بصوت بدا عليه الهدوء، للتبرع بحيواناتهم المنوية مقابل مبلغ 1000 دولار لمن ستختاره، في طريقة ترى أنها بسيطة (مأذون للزواج ثم تلقيح صناعي، ثم مأذون مرة أخرى لإتمام إجراءات الطلاق)، وذلك بعد عدد من العلاقات غير الناجحة التي جمعتها بالرجال لتجعلها راغبة في الإنجاب فقط لكي تقضي على الوحدة التي ستصيبها وخاصة مع ضعف فرصتها في الإنجاب.

اقرأ أيضا:

بعد إثارتها جدلا واسعا بطلب متبرع لتصبح «أم».. «فيسبوك» يغلق صفحة «بشتري راجل»

الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، وصفت الحالتين لكل من هدير مكاوي وشيرهان نور الدين بأنهما «فتيات غير سويات غير قادرات على تكوين علاقات سوية، وبالتالي يلجأن للخروج عن العادات والتقاليد والقيم الاجتماعية والدينية»، حسب قولها.

وتضيف أستاذ علم الاجتماع أن الفتاتين تعومان في تيار عكس السائد في المجتمع، ولا تعرفان معنى أن تمتلك كل منهما طفلا، قائلة: "الطفل ليس لعبة وتربيته ليست كتربية القطط والكلاب"، مضيفة أن الطفل من حقه أن ينشأ في ظل علاقة سوية وأن تكون له حياة مستقلة متمتعا بوجود الأب كوجود الأم".

من جهته قال الدكتور محمد إسماعيل استشاري أمراض النساء والتوليد ومدير عام مستشفى الجلاء السابق، لـ«الشروق» إن هناك حالات ومحددات تتحكم في عملية إجراء التلقيح الصناعي لطالبيه.

وأوضح استشاري أمراض النساء والتوليد أن تلك الحالات تشمل «ضعف الانتصاب لدى الزوج» ما يصعب عملية حدوث الحمل، وأيضا قلة عدد الحيونات المنوية عن المعدل الطبيعي المحدد بـ2 مليون حيوان، وكذلك فقدان الرغبة لدى الزوجة بسبب اضطرابات نفسية.

وأشار إسماعيل أن العلم تقدم فيما يخص عمليات التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري وهناك المئات من المراكز تنفذ هذه العمليات بحرافية شديدة.

وعن حالة شريهان نور الدين التي أعلنت أنها تخطت 35 عاما، قال: "علميا لا يوجد ما يمنع خضوعها لإجراء عملية التلقيح الصناعي، لكن يجب تقديم الأوراق الخاصة بعقد الزواج وبطاقات الرقم القومي للزوجين".

 


خدمة الشروق للرسائل القصيرة SMS.. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك