قالت رئيسة مجلس النواب الإيطالى لاورا بولدرينى، إن هناك بالفعل مؤشرات «تعاون مثمر» بين النيابتين المصرية والإيطالية بشأن تطورات قضية مقتل باحث الدكتوراه الإيطالى جوليو ريجينى، الذى قُتل بمصر مطلع العام الماضى.
وأضافت بولدرينى خلال مشاركتها فى افتتاح صالة باسم «ريجينى» كمقر رسمى لمشروع إيطالى متعلق بالتعاون مع دول البحر المتوسط فى منطقة فوجيا بمقاطعة بوليا (جنوب): «إنه واجب مضاعف على المؤسسات الإيطالية.. ينبغى على هذه المؤسسات معرفة حقيقة هذا المصير الذى حل بريجينى»، بحسب ما أوردته صحيفة «كوريرى ديلا سيرا» الإيطالية، اليوم.
وتعد مشاركة بولدرينى فى ذكرى وفاة ريجينى، وفقا للصحيفة، «لفتة اعتراف» بالعمل الذى قام به الباحث الإيطالى الذى يدعم فكرة «بحرمتوسط حر وديمقراطى».
ورأت رئيسة النواب الإيطالى أنه ينبغى على روما ممارسة الضغط السياسى على المؤسسات والحكومة الإيطالية على حد السواء، حتى يمكنها التوصل لحقيقة مقتل الشاب الإيطالى، مضيفة: «نحن دولة حقوق.. أعتقد أنه حين تقع حادثة من هذا النوع علينا التطرق لتفاصيلها كافة».
وتابعت بولدرينى: «أنا سعيدة أنكم أنتم الإيطاليين تفكرون بريجينى.. كان شابا ذكيا وواعيا ولديه القدرة على الدراسة أينما تتطلب أبحاثه ذلك»، مضيفة: «وقد حدث وتعرض للمخاطر على حساب حياته الشخصية».
واختتمت رئيسة مجلس النواب الإيطالى فاعليات الافتتاح قائلة: «هنا (مقر افتتاح الصالة) سيكون ريجينى على ما يرام.. فى هذا المكان سيشعر وكأنه فى منزله».