قال المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، إن القراءة ليست عادة حقيقية في مصر، موضحًا: «إحنا بنضحك على روحنا وبنقول إننا كنا زمان بنقرأ، لكن في الواقع أيضًا الأجيال السابقة لم تكن تقرأ»، حسب قوله.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «المصري أفندي» المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، مع الإعلامي محمد علي خير، مساء الإثنين، أن قديمًا كانت مصر تنتج حوالي 600 كتاب، ولكن الآن السوق يشهد سنويًا حوالي 11 ألف كتاب، مؤكدًا أن فئة الشباب هي الأكثر إقبالا عن القراءة عن الأجيال السابقة.
وأشار إلى وجود صعوبات في تعليم اللغة العربية الفصحى، خاصة مع انتشار تعليم اللغات، متابعًا: «الآن طرأت ظاهرة الكتب والمقالات المكتوبة باللغة العامية، وهذا يدل على ضعف وتراجع اللغة العربية؛ لذلك يجب تطوير أساليب تعليم اللغة الأم وسردها».
وشدد على ضرورة تكاتف المجتمع المصري بشكل عام في إعادة إحياء اللغة العربية مرة أخرى، لافتًا إلى أن المسؤولية ليست مقتصرة على وزارة التربية والتعليم فقط، بل يجب أن يتعاون معها فئات أخرى مثل الناشرون والأدباء وأساتذة الجامعات.
وتنطلق الدورة الـ50 من معرض القاهرة الدولي للكتاب رسميًا في الثاني والعشرين من يناير الجاري، أما الافتتاح الجماهيري سيكون في الثالث والعشرين، وذلك بمقر أرض المعارض الجديدة، في التجمع الخامس، خلف مسجد المشير طنطاوي.