علق المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، على أزمة ارتفاع أسعار الصحف، وخاصة جريدة الشروق المُسعرة بـ4 جنيهات بداية من العام الجاري.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «المصري أفندي» المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، مع الإعلامي محمد علي خير، مساء الإثنين، أن الصحف لا يجب أن تظل تُباع بأقل من نصف تكاليف إنتاجها، مؤكدا أن عدد قرّاء الشروق لم يتأثر سوى بـ10% فقط؛ ما يوضح أن القارئ يتفهم الظروف الاقتصادية ويتمسك بالصحيفة.
وأشار إلى صدور النسخة الإلكترونية من الجريدة بشكل مجاني تماما، وهو ما لا يتم إتاحته في الدول الأجنبية، متابعًا: «الصحافة في الخارج هي ضمير الشعب وأحد وسائل الديمقراطية؛ لذلك يوجد اقتصاديات خاصة بتلك المهنة».
وانتقد اقتراح البعض بضرورة الاعتماد على الإعلانات في تمويل الصحافة، موضحًا أن استقلالية الصحافة لا تتناسب مع زيادة الاعتماد على الإعلانات.
وحذر رئيس مجلس إدارة الشروق من اختفاء الصحافة الورقية؛ قائلا: «عندما كان تعداد السكان مقدرًا بـ40 مليون نسمة، كان عدد النسخ الورقية من الصحف أضعاف ما يتم تقديمه اليوم».
وفيما يخص مقترح حجب الصحف لمدة يوم أو يومين في الأسبوع، أوضح المعلم أن القارئ المصري إذا احتجبت عنه الصحيفة يوما يحتجب عنها هو الآخر؛ لذلك يجب الحفاظ على استمرار النشر اليومي.
وتنطلق الدورة الـ50 من معرض القاهرة الدولي للكتاب رسميًا في الثاني والعشرين من يناير الجاري، أما الافتتاح الجماهيري سيكون في الثالث والعشرين، وذلك بمقر أرض المعارض الجديدة، في التجمع الخامس، خلف مسجد المشير طنطاوي.