وزيري: عمليات الجرد لم ترصد فقدان أي قطعة أثرية بمخازن الآثار
وضعت اللجنة العليا لجرد المخازن التابعة لوزارة الآثار، برئاسة مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خطة زمنية لجرد كل مخازن الآثار، وبدأت أعمالها بالإشراف على جرد كل المخازن المتحفية، وعددها 34 مخزن بكافة المحافظات المختلفة، وانتهت اللجان المشكلة خلال شهر يناير الجاري من أعمال جرد جميع المخازن المتحفية بعد عام كامل من بدء عملها.
وقال وزيري، إن أعمال جرد المخازن المتحفية الـ34، والتي استغرقت ما يقرب من عام لم يتم خلالها رصد فقدان أية قطعة أثرية منها، وكذلك سلامة كل القطع الموجوده بالمخازن.
وأضاف، أنه فور الانتهاء من عملية جرد المخازن المتحفية، قررت وزارة الآثار البدء في أعمال جرد شاملة للمخازن الفرعية، والخاصة بالبعثات الأثرية بالمواقع، والتي لم يتم فتح أو جرد بعضها على مدار سنوات طويلة.
وأثناء جرد القطع المخزنة بأحد المصاطب بمنطقة "سقارة" الأثرية والتي لم يتم فتحها أو جردها منذ عام 1997، لاحظ أعضاء اللجنة الأثرية المشكلة، وجود آثار لنزع بعض الأسياخ الحديدية من السقف المعدني لفناء المصطبة، والتي كان بابها مغلقا ومحتفظا بالأختام التي ترجع إلى عام 1997.
وعلى إثرها، قامت اللجنة على الفور بتحرير محضر بالواقعة في شرطة السياحة والآثار لإتخاذ الإجراءات القانونية والتحقيق في الأمر، على أن تستأنف لجنة الجرد أعمالها للوقوف عما إذا كان هناك فقد لأية قطعة أثرية من عدمه.
وأكد وزيري أن الوزارة عازمة على الاستمرار في جرد كل مخازن الآثار بمصر بشكل دوري ومنتظم وفقا لقانون الآثار، حتى ما كان مغلقا منها على مدار سنوات طويلة، للحفاظ على الآثار ونقلها إلى مخازن مؤمنة.
يأتي ذلك في إطار خطة وزارة الآثار لجرد كل مخازن الآثار بكافة أنواعها (مخازن متحفية، مخازن فرعية ومخازن البعثات) بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك للحفاظ على الآثار المخزنة والتأكد من سلامتها، حيث أن بعض المخازن (خاصة المخازن الفرعية والبعثات) لم يتم فتحها أو جردها منذ فترات طويلة.