استهل وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي مرافعته، اليوم الأربعاء، أمام محكمة جنايات القاهرة بأن عناصر إرهابية دخلت من حماس لتهريب المسجونين، مؤكدًا أن المستفيد الأول من هدم الشرطة وتشويه صورتها هم "الخارجون عن القانون".
وأشار العادلى إلى أن الدعوة الأصلية لهذه المظاهرات كانت سلمية، وانضم إليها من مؤمرات الخارج موضحًا بحسب قوله، إن عناصر إرهابية هى التى قتلت الشهداء.
وتابع العادلى بأنه كان يعمل على خفض الحشد فى التحرير، حفاظًا على حياة المتظاهرين، مضيفًا أنه لو كان الضباط استخدموا أسلحتهم النارية، لسالت الدماء وكانت الضحايا بالآلاف، وأن أي ضابط استخدم سلاحه الشخصي فكان بغرض الدفاع عن النفس، وليس لقتل المتظاهرين.